يتوجه الجزائريون غدا الخميس إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد من بين ستة مترشحين يتنافسون على منصب الرئاسة للسنوات الخمس المقبلة . ويبقى الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة الذي يترشح لدورة ثالثة الأوفر حظا من بين المترشحين لانتخابات الرئاسة . وتقف إلى جانب الرئيس بوتفليقة ثلاثة أحزاب رئيسية في الساحة الجزائرية هي الحزب التاريخي // جبهة التحرير الوطني // والحزب الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم إلى جانب جمعيات متجذرة في الساحة السياسية والاجتماعية الجزائرية مثل اتحاد العمال .. كما يستند بوتفليقة إلى سياسة المصالحة والوئام المدني التي عمل على إرسائها مبكرا منذ توليه الرئاسة عام 1999 عملا على إعادة الأمن والاستقرار للبلاد . ويترشح إلى جانب الرئيس بوتفليقة كل من رئيسة حزب العمال لوزية حنون ورئيس حزب عهد علي فوزي رباعين وهما يخوضان الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية وقد حصل كل منهما في الدورة السابقة على حوالي واحد بالمائة من الأصوات بالإضافة إلى رئيس حزب الحرية والعدالة محمد سعيد ورئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي وأخيرا جهيد يونسي عن حركة الإصلاح الوطني . وكانت الحملات الانتخابية للمترشحين قد انتهت أمس الأول حيث عرض كل منهم ملامح برنامجه وتطلعاته وأسلوبه وتركزت بشكل عام على التغيير وتفعيل المصالحة الوطنية إلى جانب حزمة من الأهداف الأمنية والتنموية الطموحة . // انتهى // 1041 ت م