تباينت مؤشرات البورصة المصرية بين الانخفاض والارتفاع الحاد خلال جلسة تعاملات اليوم متأثرة بأنباء صفقة بيع الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول /موبينيل / والتي كانت المحرك الرئيسي لاتجاهات مؤشرات الأسهم. وأنهت مؤشرات البورصة تعاملاتها على انخفاض طفيف بلغت نسبته 3ر0 بالمائة أو ما يعادل 7ر18 نقطة لمؤشر / إيجى إكس 30 / ليصل إلى 95ر4797 نقطة بعد جلسة من التذبذبات والتقلبات الحادة متأثرة فيها بكثرة الأنباء حول صفقة شراء شركة فرانس تليكوم لحصة شركة أوراسكوم تليكوم البالغة 20 بالمائة في /موبينيل / . وقال وسطاء بالسوق إن مؤشر / إيجي إكس 70 / الذي يقيس أداء أسهم الشركات الصغيرة والمتوسط أغلق أيضا على تراجع طفيف نسبته 3ر0 بالمائة مسجلا 91ر584 نقطة .. مشيرين إلى أن تعاملات اليوم كانت نشطة للغاية لتتجاوز أحجام التداول 2ر2 مليار جنيه دون تنفيذ صفقات نقل ملكية. وأوضحوا أن السوق بدأت على انخفاض حاد متأثرة بالتصريحات المتباينة بين طرفي صفقة موبينيل والتي أوحت إلى احتمالات فشل الصفقة مما أدى إلى هبوط حاد لمؤشر السوق في مستهل التعاملات وصلت نسبته إلى نحو 150 نقطة أو ما نسبته 3 بالمائة. وبين الوسطاء أن إعلان هيئة سوق المال عن رفضها للعرض الفرنسي لشراء 49 بالمائة من موبينيل خلق حالة من الارتباك بين أوساط المستثمرين بالسوق أدت إلى بدء مؤشرات أسعار الأسهم والسوق بشكل عام في اتخاذ الاتجاه الهبوطي وصلت معه نسبة هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة إلى نحو1 بالمائة في بداية الجلسات. //انتهى// 2153 ت م