أكد معالي نائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد بن خالد الحميد أهمية المؤتمر السنوي لمنظمة العمل العربية المنعقد حالياً في العاصمة الأردنية عمان. وقال الدكتور الحميد الذي يرأس وفد المملكة العربية السعودية في المؤتمر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن أهمية المؤتمر تنبع من كونه يعقد في ظروف الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على أسواق العمل والتشغيل والبطالة .. إضافة إلى أن المؤتمر يعد أول تجمع عربي رسمي لمتابعة قرارات قمة الكويت الاقتصادية. وأوضح أن المؤتمر سيفتح المجال للحوار بين أطراف الإنتاج الثلاثة حول سبل الحد من آثار الأزمة المالية العالمية على أسواق العمل العربية وبلورة بعض الأفكار والخروج بخطط حول أفضل الحلول لاحتوائها. وأشار إلى أن أبرز محاور أعمال المؤتمر تدور حول ( تنقل الأيدي العاملة العربية ... الفرص والآمال ) و( الأزمة الاقتصادية وآثرها على سوق العمل العربية ). وأكد أن المؤتمر سيناقش قرارات القمة الاقتصادية التي عقدت في الكويت وكيفية تنفيذها وأن أهم هذه القرارات هو تخفيض البطالة للقوى العاملة العربية إلى النصف وتسهيل تنقل العمالة العربية بين الدول العربية. وحول موضوع تسهيل تنقل العمالة بين الدول العربية أكد الدكتور الحميد انه من المتوقع أن يتم خلال المؤتمر اعتماد التصنيف العربي المعياري للمهن الذي يضم قرابة (1200) مهنة جديدة الأمر الذي سيترتب عليه تسهيل تنقل العمالة باعتبار أن التصنيفات للمهن يلبي احتياجات الدول العربية من كافة أنواع المهن إضافة إلى بحث سياسات التشغيل ووضع سياسات للتشغيل تتلاءم مع تحديات الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها المحتملة على سوق العمل العربية والاستثمارات العربية ودورها في النهوض بسوق العمل العربي والإعلام ودوره في الترويج لثقافة العمل. وأشار إلى أن المؤتمر سيتناول سلسلة من الإجراءات لمواجهة الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على السوق العربية والتحديات التي تواجه أطراف الإنتاج من القطاعين العام والخاص في أسواق العمل العربية. //يتبع// 1257 ت م