حذرت الصحف الاردنية الصادرة اليوم من المخاطر الناجمة عن تولي اليمين الاسرائيلي المتطرف بزعامة نتنياهو مقاليد السلطة في الكيان الاسرائيلي. وأكدت هذه الصحف في مقالات نشرتها اليوم انه بموافقة الكنيست الاسرائيلي على حكومة اليميني المتطرف نتنياهو تدخل المنطقة كلها في دائرة الحرب والعنف والتطرف وعدم الاستقرار في ظل سياساته الفاشية التي أعلن عنها وتتلخص في رفضه حل الدولتين الذي ارتضاه المجتمع الدولي ورفضه قرارات الشرعية الدولية التي تنص صراحة على انسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة وفي مقدمتها القدسالشرقية وعودة اللاجئين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني. ومضت تقول انه وإستكمالا للصورة فلا بأس من الاشارة وباقتضاب الى إطروحات نتنياهو التي عبر عنها أكثر من مرة وتدور حول عدم الاعتراف بالشريك الفلسطيني وإعتبار الضفة الغربية وغزة جزءا من وطن اسرائيل القومي على حد إدعاءاته ومن هنا فهو يرفض القاعدة السياسية التي أنطلق منها مؤتمر مدريد «الارض مقابل السلام» ويطرح بدعة جديدة «الامن الاقتصادي» تستند على تحسين المستوى المعيشي للفلسطينيين ومنحهم حكما ذاتيا هزيلا. وقالت :ان تشكيلة الحكومة الصهيونية التي تضم 30 وزيرا تؤكد ما أشرنا اليه فهي تضم أحزاب أقصى اليمين «اسرائيل بيتنا» و«شاس» وهي أحزاب تنادي بالتطهير العرقي وطرد الفلسطينيين من وطنهم وترفض المساومة على القدس الموحدة باعتبارها عاصمة دولتهم وتدعو الى رفع وتيرة الاستيطان في الارض الفلسطينية المحتلة حيث تم الاتفاق بين نتنياهو وليبرمان زعيم حزب «اسرائيل بيتنا» على إقامة ثلاثة الاف وحدة سكنية لاستكمال الطوق حول القدس وفصلها عن محيطها العربي تمهيدا لتهويدها. // يتبع // 0912 ت م