يعتقد البعض أن تعنت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتياهو الملقب ب «بيبي» نابع من توجه حزبي أو شخصي، إلا أن المسألة لا تبدو كذلك، ففي استطلاعين للرأي أظهرا أن الإسرائيليين يعتبرون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الأنسب لتولي منصبه بين قادة الأحزاب وأيدوا استمرار البناء في مستوطنات القدسالشرقية فيما قال معظمهم إن إسرائيل لن تهاجم إيران. وقال 41 في المائة في استطلاع نشرته أمس يديعوت أحرونوت و36في المائة في استطلاع هآرتس إن نتنياهو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة فيما رأى 33في المائة في يديعوت و26 في المائة في هآرتس إن رئيسة حزب كديما تسيبي ليفني هي الأنسب وقال 5 في المائة في يديعوت و6في المائة في هآرتس إن رئيس حزب العمل أيهود باراك هو الأنسب. وقال 10في المائة من المستطلعين في يديعوت إن رئيس الوزراء السابق أيهود أولمرت هو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة فيما قال 9في المائة في هآرتس أن رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان هو الأنسب. وأيد 51في المائة في يديعوت عدم تجميد البناء الاستيطاني في القدسالشرقية مقابل 46في المائة أيدوا تجميده كما أيد 46في المائة عدم تمديد فترة تعليق البناء في مستوطنات الضفة الغربية لأكثر من عشرة أشهر فيما أيد 44في المائة تمديد فترة التعليق. وأيد 48 في هآرتس استمرار البناء في مستوطنات القدس فيما أيد 41في المائة وقف البناء إلى حين انتهاء المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال 65في المائة من المستطلعين في يديعوت أن حكومة نتنياهو لن تهاجم إيران بينما عبر 24في المائة عن اعتقادهم بأنها ستهاجم إيران. ورأى 47 في المائة في يديعوت أن أحزاب اليمين المتطرف الشريكة في تحالف نتنياهو هي التي توجه الأخير بينما رأى 41في المائة أن نتنياهو هو الذي يقود هذه الأحزاب. وفضل 56 في المائة أن يضم نتنياهو إلى تحالفه حزب كديما بدلا من حزبي اليمين «إسرائيل بيتنا» وشاس فيما فضل 32 في المائة التحالف الحالي الذي يضم حزبي اليمين.