اختتمت مساء اليوم بمدينة الإسكندرية فعاليات المؤتمر الدولي لتنمية المجتمعات العمرانية / قضايا وأولويات / والذي نظمته وزارة الإسكان المصرية على مدى اربعة أيام بالتعاون مع المنظمة الدولية للتنمية الحضارية بهولندا ومنظمة العواصم والمدن الإسلامية بمشاركة 410 باحثين يمثلون 19 دولة من بينها المملكة العربية السعودية. وأوصى المؤتمر الذي ناقش الأسلوب الأمثل لإدارة وتنمية المدن الجديدة ومشاركة القطاع الخاص في تلك الإدارة لما يتميز به من مرونة واستقلالية وقدرة على تحمل المخاطر على أهمية التقييم المستمر وتبادل الخبرات عن المجتمعات العمرانية الجديدة والقديمة وعلى فترات متقاربة بالإضافة إلى ضرورة تخطيط المدن الجديدة في نطاق جغرافي إقليمي مخطط وضرورة أن يكون تخطيط أي مدينة جديدة في إطار تكاملي مع المدن الأخرى. ودعا المشاركون في المؤتمر إلى الدمج بين المخططات القصيرة المدى والطويلة المدى والخاصة بالمدن الجديدة مع الاهتمام بالبعد الاجتماعي وتجانس الفئات السكنية واتزانها والعمل على إعادة هيكلة المدن الجديدة بما يتجانس مع المتغيرات السريعة في المجالات الإجتماعية والاقتصادية المختلفة وتدريب الكوادر القادرة على إدارة ومتابعة تنفيذ المخططات الإستراتيجية للمدن الجديدة وإلى لامركزية الإدارة ومشاركة القطاع الخاص للقطاع العام في عملية التنمية للمدن الجديدة. //انتهى// 2110 ت م