يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة اللقاء الرابع والعشرون للجمعية السعودية لعلوم الحياة تحت عنوان(التقنية الحيوية .. واقع وتطبيقات)، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 11/4/1430ه والذي تنظمه جامعة طيبة بالتعاون مع والجمعية السعودية لعلوم الحياة. وأعرب معالي مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة عن شكره لامير منطقة المدينةالمنورة على رعايته للمناسبات والأنشطة التي تقوم بها الجامعة وأن دعم سموه الكريم كان له أبلغ الأثر في أن تواصل الجامعة مسيرتها بهمة ونشاط مستمر، مشيراً إلى أن هذه الرعاية تأتي في إطار دعمه المتواصل لتطوير مؤسسات التعليم العالي بالمدينةالمنورة، وتشجيعها ورعاية اللقاءات العلمية بها، وذلك إيماناً من سموه الكريم بضرورة دعم الجامعات للوصول إلى أرقى المستويات لخدمة أبناء المنطقة. وأفاد معاليه بأن هذا اللقاء الذي تقيمه الجامعة سوف يكون في مجال التقنية الحيوية والذي يعد من التخصصات العلمية الهامة صناعياً وطبياً وأكاديمياً وسوف يفتح هذا اللقاء آفاقاً جديدة في مجال التعاون الدولي وتبادل الخبرات وإثراء الصناعات السعودية. من جهته اشار رئيس الجمعية السعودية للتقنية الحيوية ووكيل جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز السراني عن عزم الجمعية المضي قدماً في تحقيق التميز العلمي والتقدم التقني المعملي لمضاهاة أرقى الجامعات العلمية ويأتي تنظيم مثل هذا اللقاء ضمن سلسة من اللقاءات التي تقيمها الجامعة بشكل دوري لتستقطب الكثير من الخبراء والعلماء. واضاف الدكتور السراني أن هذا اللقاء يهدف إلى تبادل الخبرات العالمية الداخلية والخارجية في مجال التقنية الحيوية من خلال عرض الإنتاج العلمي والتجارب والخبرات لعلماء أسهموا في تطوير التقنية الحيوية وتنميتها على مستوى العالم كما يهدف الملتقى إلى توطيد العلاقة والشراكة بين القطاعين العام والخاص. ولفت الدكتور السراني بأن عقد مثل هذا اللقاءات الهامة تأتي مواكبة لتوجه الدولة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله –والمتضمنة فتح المجال علمياً واقتصادياً أمام الجميع وتحقيق فرص الاستثمار العلمي والاقتصادي في هذا المجال ولعل افتتاحه رعاه الله لبعض المشروعات الاقتصادية الكبيرة وموافقته الكريمة لهذا اللقاء وغيره من اللقاءات العلمية لخير شاهد على الرؤية الحكيمة والاهتمام بالتقنية والعلوم وتنميتها للحفاظ على الاستقرار والنمو الاقتصادي.