أشاد الملك عبدالله الثاني ملك الأردن بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أجل تحقيق المصالحة العربية مؤكدا أهمية بناء رؤية استراتيجية عربية موحدة للتعامل مع المستجدات الحالية والمستقبلية على نحو يضمن مصالحها وقدراتها. وشدد على ضرورة أن تقوم الرؤية الإستراتيجية المستقبلية على استكمال تنقية الأجواء العربية وتجاوز الخلافات وتوحيد المواقف والجهود وتعزيز مبدأ التضامن العربي. وقال // إن القضية الفلسطينية هي القضية الرئيسة للأمة العربية وأنه لا يمكن للسلام والاستقرار أن يتحقق لشعوب هذه المنطقة إلا بعد إيجاد تسوية عادلة وشاملة لهذه القضية على أساس قرارات الشرعية والدولية والمبادرة العربية التي تؤكد على أن أي حل للصراع العربي الإسرائيلي لابد أن يضمن إقامة الدولة المستقلة على الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس.. ولابد لهذا الحل من أن يضمن إيضا انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري ومزارع شبعا//. وأكد العاهل الأردني في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الحادية والعشرين التي بدأت أعمالها في الدوحة اليوم ضرورة الاتفاق على خطة عمل عربية لحماية القدس من محاولات تغير هويتها العربية وتفريغها من أهلها مشددا على ضرورة التمسك بمبادرة السلام العربية التي تم قبولها دوليا كواحدة من المرجعيات الأساسية. ورفض أي محاولة لتغيير المرجعيات الدولية التي تم الاتفاق عليها لتسوية القضية الفلسطينية داعياً إلى توجيه رسالة واضحة إلى العالم والى وإسرائيل تؤكد على أن الأمن الإسرائيلي لتحقيق السلام بينها وبين الدول العربية وهو أمر لا يمكن الوصول إليه إلا إذا قبلت إسرائيل بالمبادرة العربية والتزمت بها. كما دعا إلى التصدي بقوة للتدخل الخارجي في الشئون الداخلية الفلسطينية وتقديم كل الدعم والجهود التي تقوم بها مصر من اجل وقف إطلاق النار في غزة وتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وفقا لقرارات الجامعة العربية. وأكد دعمه الكامل للعملية السياسية في العراق وتعزيز المصالحة وترسيخ الوحدة الوطنية والحفاظ على وحدة العراق وسيادته بعيدا عن التدخلات الخارجية. // يتبع // 1813 ت م