رحبت الحكومة الأردنية بالمضامين التي طرحها الرئيسي الأميركي باراك أوباما في خطابه الذي ألقاه في القاهرة أمس ووجهه إلى العالمين العربي والإسلامي. وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور نبيل الشريف أن خطاب الرئيس الأميركي أوباما انطوى على مواقف إيجابية للغاية خاصة ما تعلق بدعم عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتأكيده على ضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس صيغة حل الدولتين وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. واعتبر الدكتور الشريف أن المطلوب الآن من جميع الأطراف هو البناء على هذه الرؤية الأميركية التي عبر عنها الرئيس أوباما والتي يمكن أن تؤسس لمرحلة في عملية السلام تكون نتائجها إيجابية وفعالة ومثمرة وعلى أن تكون مبنية على المرجعيات الدولية بما فيها المبادرة العربية للسلام وصولا إلى حل يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وفي نفس الوقت يضمن الأمن والسلام للجميع. وأشار إلى أن الأردن دعا دائما لإطلاق عملية سلام جادة تكون مبنية على أسس المرجعيات الدولية ووفق صيغة حل الدولتين. وقال إن مثل هذا الحل الذي يجب أن يكون في إطار إقليمي شامل يضمن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة ودولها وينعش آمال الأجيال القادمة بالعيش بطمأنينة والالتفات إلى البناء والإبداع بدلا من الحروب والصراعات. وقال إن الأردن يؤكد على أهمية ما جاء في الخطاب من أن السلام مصلحة للجميع .. للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة. // انتهى // 1251 ت م