يعقد وزراء خارجية التكتل الأوروبي السبع والعشرون سلسلة من الاجتماعات غير الرسمية يوم السبت المقبل في جمهورية التشيك تخيم عليها تراكم العراقيل التي باتت تواجه مجمل جوانب السياسات الاوروبية وفي مقدمتها التعامل مع إشكالية الاستمرار من عدمه في ضم دول جديدة للاتحاد. وتأتي هذه الاجتماعات في وقت سقطت فيه الحكومة التشيكية التي تدير آليات العمل الأوروبي المشترك وفي أسوأ مؤشر على ما يتعرض الاتحاد الأوروبي كتكتل من مصاعب هيكلية ومتاعب في تنسيق مواقفه في المرحلة الحالية. ويؤثر الوضع السياسي في جمهورية التشيك على ملفين حيويين وهما الأداء المؤسساتي الأوروبي أولا حيث لم تصادق براغ على اتفاقية الوحدة الاوروبية وثانيا بالنسبة لإدارة الأزمة المالية والاقتصادية وتداعياتها الخطيرة وخاصة بالنسبة لسوق العمل. وتمام هذه التطورات فان مسألة ضم دول جديدة للاتحاد الأوروبي وتحديد إستراتيجية واضحة لسياسة توسيع التكتل تطرح نفسها أكثر من أي وقت مضى وتخشى دول البلقان المرشحة للانضمام أن تدفع ثمن الأزمة المؤسساتية والاقتصادية التي تعصف بالكيان الأوروبي حاليا. ووعدت الهيئات الاوروبية كل من كرواتيا ومقدونيا وألبانيا والبوسنة وصربيا والجبل الأسود بضمها للاتحاد 0 //يتبع// 1843 ت م