طالبت دولة قطر بفك الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر وتأمين عبور الأشخاص والمواد والمعدات اللازمة لإعادة الإعمار وانهاء سياسة العقاب الجماعي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني . جاء ذلك فى الكلمة التى القاها المندوب الدائم لدولة قطر لدى الاممالمتحدة السفير ناصر بن عبد العزيز النصر الليلة امام المناقشة المفتوحة لمجلس الامن حول الحالة في الشرق الاوسط بما فيها القضية الفلسطينية . وقال السفير النصر / لئن كانت ابشع صور ذلك العدوان قد توقفت .. فإن العدوان مستمر بشكل أو بآخر حتى اليوم .. بل لقد كان العدوان مستمرا منذ سنوات .. فالحصار والتجويع اللذين يتعرض لهما شعب غزة هما شكل من أشكال العدوان .. وعليه فإن وقف الأعمال العسكرية لا يكفي / . واكد ان انتهاء الاعمال العسكرية لا يعنى نسيان ماتم ارتكابه من فظائع مريعة على يد آلة الحرب الاسرائيلية الجرارة بحق المدنيين العزل فى الارض الفلسطينية المنكوبة حيث تخلل العدوان الاسرائيلي على غزة الكثير من جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية . واضاف / لقد كان العدوان برمته جريمة حرب تم فيها انتهاك القانون الدولي والمعاهدات الدولية ذات الصلة والقانون الانساني الدولي وحتى أعراف القتال / . ولفت الى ان العملية العسكرية لم تكن حربا متوازنة بل مذبحة ترتكب من جانب واحد .. مطالباً بالتحقيق فى الانتهاكات التى وقعت وإحالة مرتكبيها إلى المحاكمة . واوضح ان الحالة السائدة في الارض الفلسطينية المحتلة تبرز مجددا أهمية إحلال السلام في الشرق الاوسط من خلال العملية السلمية التى تحتاج إلى بذل جهود من قبل المجتمع الدولي .. داعيا مجلس الامن الدولي الى إنهاء الازدواجية والتلكؤ اللذين يقابل بهما حالة لا تعد تهديدا مباشرا وخطيرا وواضحا للسلم والامن الدوليين فحسب .. بل وحالة إنسانية خطيرة الامر الذى يتوجب معه ان يتحمل المجلس مسؤولياته بموجب ميثاق الاممالمتحدة . كما دعا الفلسطينيين الى الوحدة والتوافق فى هذه المحنة وحث جميع الدول الصديقة الى التضامن مع الشعب الفلسطينى فى معاناته والوقوف الى جانبه فى نضاله العادل لنيل حقوقه المشروعة . //انتهى// 0200 ت م