أكد رئيس وزراء جمهورية التشيك الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية الأوروبية أن سقوط حكومته يوم أمس لن يكون له تأثير مباشر على أدائه على رأس التكتل الأوروبي. وقال ميريك توبولوناك في مداخلة له أمام البرلمان الأوروبي صباح اليوم // إن هذا التطور لن يؤثر على مهمة بلاده الأوروبية متهما المعارضة الاشتراكية التشيكية بالسعي لعرقلة الرئاسة الأوروبية //. ورغم هذه التأكيدات فإن شكوكا كبيرة تخيم في بروكسل بشأن قدرة جمهورية التشيك على إدارة الشؤون الأوروبية بشكل طبيعي في هذه المرحلة خاصة بسبب عمق الأزمة الاقتصادية والمالية التي تواجه أوروبا ووجود التكتل الأوروبي أمام أزمة مؤسساتية مستمرة منذ عدة أشهر إلى جانب دخول أوروبا في حملة انتخابية لتجديد هياكل المؤسسات الاتحادية. وأصدرت المفوضية الأوروبية بيانا أكدت فيه ثقتها في مستقبل سير العمل الأوروبي خلال الأشهر المقبلة ولكن مصدرا دبلوماسيا أوروبيا أكد اليوم أن التطورات في جمهورية التشيك ستجعل الموقف الأوروبي أكثر ضعفا في المفاوضات الدولية. // انتهى // 1305 ت م