أكد البنك المركزي المصري استقرار عمليات شراء وبيع الدولار الأمريكي بعد قيام البنك بتوفيره بكميات كبيرة في سوق الصرافة المصرية عقب تعرض السوق لعمليات مضاربة واسعة. وقال نائب محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز في كلمته اليوم أمام مؤتمر / أنت والبنوك / إن البنك المركزي لا يتدخل بأي قرارات إلا لضبط السوق مشيرا إلى أن ارتفاع سعر الدولار خلال الأسابيع الماضية بصورة ملحوظة دون مبرر أثبت وجود عمليات مضاربة خرجت عن نطاق العرض والطلب للعملة الأجنبية. وأضاف أن هذه العمليات دفعت البنك المركزي المصري للتدخل من خلال ضخ كميات كبيرة من الدولار بالسوق المصرية رافضا الإفصاح عن القيمة الحقيقية للمبلغ الذي قام البنك بضخه للسيطرة على سوق الصرافة المصري. وأوضح نائب محافظ البنك المركزي المصري أنه من الأسباب التي ساعدت على انهيار البنوك العالمية هو عدم توافر سيولة نقدية لديهم عند تعرضهم للأزمة المالية العالمية فيما بلغت نسبة السيولة أمام القروض في البنوك المصرية 55 بالمائة الأمر الذي يؤكد استقرار المراكز المالية للبنوك المصرية واستمرار أعمالها الائتمانية وأنشطتها بشكل مستقر. ونفى المسؤول المصري وجود مشكلة ائتمان لدى الجهاز المصرفي المصري مشددا على عدم المساس أو تأثر أموال المودعين بكافة البنوك العاملة في السوق المصرية خاصة أن ضمان أموال المودعين من قبل البنك المركزي المصري. // انتهى // 2104 ت م