تخلى التكتل الأوروبي عن خطته بتنظيم قمة استثنائية يوم السابع من مايو المقبل في براغ مكرسة لحفز سوق العمل واحتواء مخاطر تفشي البطالة في غالبية دوله بسبب تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية. وقال مصدر في المفوضية الأوروبية إنه يتم استبدال تلك القمة باجتماع بين المفوضية والفعاليات الاجتماعية والمهنية والنقابية . وقال نفس المصدر إن انعدام مخطط محدد وطموح لحفز سوق العمل الأوروبية والمتاعب التي تعاني منها قطاعات الصناعة المختلفة والمصاعب التي تعترض الدول الشرقية حاليا تحتم تجنب عقد لقاءت أوروبية جديدة على مستوى القمة غير قادرة على تحقيق اية نتائج. واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي في ختام قمتهم في بروكسل على مجرد حزمة من التوصيات للتوجه بها إلى قمة مجموعة العشرين بشان إعادة هيكلة القطاع المصرفي والنقدي ولكنهم لم يقرروا اية خطة إنعاش جماعية ومحددة بين دولهم في هذه المرحلة. وقرر قادة الاتحاد دعم الدول الشرقية المهددة حاليا بالانكماش الاقتصادي والمالي ووافقا على خطة المفوضية لدعم قطاع الطاقة والمعلوماتية بمبلغ إجمالي قدره خمسة مليار يورو. كما إنهم وافقوا على تكريس مبلغ 600 مليون يورو لدول الشراكة الشرقية الست المتاخمة لروسيا وقرروا أيضا المساهمة في تمويل إضافي لصندوق النقد الدولي . وأبدت الدول الأوروبية مقابل ذلك تراجعا واضحا بشان إدارة ظاهرة التهرب الضريبي و وإشكالية التعامل مع الملاذات الضريبية وتمكن كل من بلجيكا ولكسمبورغ وسويسرا والنمسا من الإفلات من قامة الدول السواء المتهمة بتشجيع التهرب الضريبي والتي تخطط ألمانيا وفرنسا إلى إرسائه في لندن على هامش قمة العشرين وهددت لكسمبورغ بانها ستلاحق دولا أخرى وتحديدا بريطانيا في حالة إدراجها في هذه القامة مما اجبر القمة الأوروبية على مراجعة موقفها. //انتهى// 2323 ت م