اهتمت الصحف التونسية الصادرة اليوم بمستجدات الاحداث على الساحة الفلسطينية خاصة عقب اعلان حركة حماس الفلسطينية امس توقف جولة المفاوضات بشان صفقة تبادل الاسرى مع اسرائيل رسميا محملة تل ابيب مسؤولية افشالها وداعية مصر الى اعلان موقفها النهائي من الصفقة والجهة التي عطلت جهود اتمامها. وتابعت في ذات الوقت ما ورد في تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت حول وجود خطوط حمراء لا يمكن لاسرائيل تخطيها في الصفقة واشارته الى ان اسرائيل لن تقبل بأي شكل الشروط التي تضعها حماس. كما واكبت الاتهام الذي وجهه مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني حاتم عبد القادر لاسرائيل بشن حرب مفتوحة على مدينة القدس لتفريغها من سكانها العرب من خلال عمليات تطهير عرقي تتزامن مع استمرار الحفريات والانفاق تحت المسجد الاقصى وتكثيف عمليات الاستيطان فيما تواصلت ميدانيا عمليات اقتحام الاسرائيليين لمنازل مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية . واشارت في سياق ذي صلة الى توصل الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة في اطار الحوار الوطني الى اتفاق على الكثير من القضايا التي جرت مناقشتها في حين تم تشكيل لجنة للنظر في عدد من القضايا العالقة وصياغة الوثيقة الختامية . عراقيا سلطت الضوء على تواصل عمليات العنف من تفجيرات واعتقالات ومواجهات في بعض المناطق مع محاولة لقصف القاعدة الامريكية وسط مدينة بعقوبة في حين يجدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعوته بفتح حوار مع من يرغب فيه من المسلحين شرط تركه السلاح مؤكدا ترحيبه بكل من يريد العودة الى الحياة السياسية في البلاد . وعلى صعيد اخر تناولت اليوميات التونسية تاكيد الرئيس السوري بشار الاسد في تصريحات ادلى بها لاحدى الصحف الايطالية استعداده للقيام بدور الوسيط بين ايران والغرب شرط تسليمه خطة واضحة وملموسة ليطرحها على طهران وفحوى تقرير تقرير لمركز ابحاث في واشنطن يفيد بان الصواريخ بعيدة المدى ستكون السيناريو الذي ستستخدمه اسرائيل ضد المنشآت النووية الايرانية في حال قررت شن هجوم وقائي . وضمن متفرقاتها الاقليمية والدولية ابرزت تولي زعيم المعارضة في مدغشقر السلطة بعد تنصيبه من قبل الجيش والهجوم الانتحاري الذي جد في مدينة صنعاء اليمنية مستهدفا مواطنين كوريين للمرة الثانية خلال ثلاثة ايام ومطالبة برلمانيين امريكيين الرئيس باراك اوباما اعادة النظر باستراتيجيته الجديدة في افغانستان . محليا اولت الصحف اهتماما بلقاء الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بوزير الداخلية التونسي الذي اطلعه على جدول اعمال مجلس وزراء الداخلية العرب الذي سيعقد في بيروت خلال الايام القلائل المقبلة . // انتهى // 1257 ت م