أوضح مدير عام إدارة التطوير الإداري بمصلحة الجمارك إبراهيم الموسى أن التقرير السنوي للتدريب الصادر من إدارة التطوير الإداري في مصلحة الجمارك السعودية كشف عن زيادة نسبة المتدربين بنحو( 42.4) في المئة، وبلغ عدد المتدربين لعام 2008 ( 6026 ) متدرباً، زائداً عن العام الماضي ب(1795) متدرباً . وأكد الموسى أهمية التدريب المستمر لموظفي الجمارك مع تزايد حجم العمل، لإكساب الموظفين مهارات التعامل مع التقنيات الحديثة والأساليب الجديدة في إنجاز العمل، مشددا على أن الجمارك تواجه تحديات جسام تتمثل في الحد من عمليات تهريب المخدرات والممنوعات الأخرى وكذلك المقيد مع التدريب المستمر للحد من عمليات الغش التجاري والتقليد، مشيراً إلى أن جهود الجمارك تسعى للموازنة بين مهمة إنجاز الكم الضخم من حجم البضائع الواردة وبين تطبيق الرقابة الجمركية المحكمة . وبين التقرير أن المتدربون في المنافذ الجمركية البرية حظوا بالنصيب الأعلى، إذ بلغوا ( 2751) متدرباً، ونسبة التدريب فيها 99 في المئة من عدد الموظفين، وبعد ذلك المنافذ الجمركية الجوية بنحو (1510) متدرباً وتصل نسبة التدريب فيها / 90/ في المئة من عدد الموظفين، فيما بلغ عدد المتدربين بالمنافذ الجمركية البحرية (1275) متدرباً وتصل نسبة التدريب / 91 / في المئة من عدد الموظفين . وأكد أن الدورات التدريبية لم تقتصر على الجانب الجمركي فقط، إذ أقيمت دورات متعلقة بتطوير العمل الإداري المساند للأعمال الجمركية وبلغ عدد الملتحقين بالبرامج غير الجمركية (563) متدرباً بنسبة 11 في المئة مقارنة بالدورات الجمركية التي بلغت 89 في المئة من النسبة الإجمالية للدورات . وأشار ابراهيم الموسى الى أن مصلحة الجمارك السعودية قدمت دورات لجهات حكومية وأهلية في المقر الرئيسي للجمارك في الرياض وبلغ عدد المستفيدين من خارج الجمارك (80) موظفاً، واستفادت القطاعات الحكومية من ذلك بنحو (63) موظفاً واستفادت منها كل من المديرية العامة لحرس الحدود والحرس الملكي والقوات البرية، لافتا إلى استعانت الجمارك بقطاعات أخرى لتلبية الاحتياجات التدريبية لموظفيها ولتزويدهم بالمهارات التي يحتاجون إليها، لتنفيذ المهام الموكلة لهم على الوجه الأكمل، مثل معهد الإدارة العامة والمؤسسة العامة للموانئ والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية ومعهد جدة الدولي . وعلى صعيد الدورات الخارجية، قال مدير عام إدارة التطوير الإداري بمصلحة الجمارك // إن الجمارك لم تألو جهداً في إرسال منسوبيها للاستفادة مما يطرح خارجياً إذ قدمت الجمارك لمنسوبيها (104) برنامجاً ودورة خارجية، فيما ابتعثت / 6 / موظفين لنيل درجة الماجستير وموظفاً واحداً لدرجة البكالوريوس // . وأضاف أن مصلحة الجمارك عقدت (5) ورش عمل لموظفي جمارك دول الإقليم العربية الأعضاء في منظمة الجمارك العالمية وكان عدد الملتحقين بهذه الدورات (38) موظفاً من دول مختلفة، شملت مواضيع غسل الأموال والنظام المنسق ومكافحة الغش والتزييف والقرصنة وانتهاك العلامات التجارية وتبادل المعلومات والمكافحة الجمركية. يذكر أن المنافذ الجمركية البحرية هي جمارك ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالعزيز وميناء ينبع وميناء رأس تنورة وميناء ضباء وميناء الجبيل وميناء جازان، أما المنافذ الجوية فهي جمارك مطار الملك عبدالعزيز ومطار الملك خالد ومطار الملك فهد ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز ومطار الطائف ومطار القصيم ومطار أبها ومطار تبوك، أما جمارك المنافذ البرية هي منفذ الحديثة وحالة عمار والخفجي والرقعي والبطحاء وسلوى والدرة وجديدة عرعر والطوال والخضراء والوديعة وعلب إضافة إلى جمرك جسر الملك فهد وجمرك الرياض -الميناء الجاف . // انتهى // 1202 ت م