أكدت مديرة القسم المساند في جمرك مطار الملك فهد الدولي ومنسقة الدورات النسائية لديوان مصلحة الجمارك عائشة فخري شعبان ل «الحياة» أنه تم الانتهاء من الإجراءات التنظيمية لعدد من الدورات التدريبية التي تستهدف موظفات التفتيش في مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية التي تنظمها إدارة التطوير الإداري بمصلحة الجمارك. وقالت شعبان: «إن هدف الدورات هو تطوير القدرات ودعم المهارات الوظيفية وإيجاد الأمن الوظيفي للعاملات في القطاع الجمركي ونقاط التفتيش»، وأضافت، إن عدد المتدربات للدورة المقبلة والمنعقدة في المنطقة الشرقية 28 متدربة من مختلف المنافذ، مشيرة إلى أن الإقبال كبير ممن يرغبن الالتحاق، وأشارت إلى أن المصلحة انتهت من تنفيذ دورات خاصة لمجندات الحرس الوطني وأخرى في سجن النساء عن طريق توضيح آليات العمل الخاصة بكل قطاع. وأشارت إلى أن دورة الأمن الجمركي التي بدأ انعقادها أخيراً في جمرك ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام استمرت 4 أسابيع، كما عقدت دورة أخرى مماثلة ولمدة 4 أسابيع في جمرك ميناء جدة الإسلامي لمنسوبات الجمارك، منوهة إلى أن المدربات الجمركيات سعوديات لديهن خبرة عملية جمركية وهن من العاملات في المنافذ الجمركية. وتطرقت إلى المواد التي ستطرح في دورة الأمن الجمركي، وهي الأمن الجمركي وأهدافه، ومفهوم الأمن الجمركي وأهميته للمدربة وفاء عبدالعزيز المهيزعي من جمرك ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، وإجراءات التفتيش ووسائل وطرق التعرف على وسائل التفتيش المختلفة للمتدربة هدى حمد الدريويش من جمرك ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وإجراءات الركاب ومعرفة فئات الركاب القادمين وكيفية التعامل معهم، وتحليل المعلومات للمتدربة الجوهرة سعد الحسين من جمرك ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، ومكافحة التهريب بالنظام الجمركي معرفة المهربات والممنوعات والمقيدات بالنظام الجمركي للمتدربة نهاية عيسى السبيعي من جمرك مطار الملك فهد الدولي بالدمام. وفي ما يتعلق بتدريب السجانات أفادت شعبان أنهم سيقدمون محاضرات لتعريفهن بأساليب التفتيش والطرق التي تتم في ذلك، إضافة إلى أهمية الأمانة وفن التعامل في العمل وفن التعامل وكيفية الترابط في أسرة العمل، ومحاضرة أخيرة عن السلوكيات الإنحرافية. وأبانت أن دورة المجندات في الحرس الوطني في الرياض تستمر لمدة خمسة أيام، وأضافت: «هذه الجهود التي تقوم بها مصلحة الجمارك لمساعدة القطاعات الأخرى بإيجاد آلية تدريبية لمنسوباتهن عن طريق فريق العمل الجمركي النسائي». وأكدت شعبان أن النمو الاقتصادي والأمني الهائل في السعودية، والزيادة السريعة في معدلات الاستيراد والتصدير والركاب فرضا على ديوان مصلحة الجمارك التماشي مع التطور العالمي السريع باستخدام آخر التقنيات وأحدث أنظمة التكنولوجيا وأدوات لها خاصيتها وفاعليتها في تسهيل وتنظيم العمل الجمركي، وذكرت أن التقنيات الجمركية أسهمت بشكل ملاحظ في زيادة دقة العمل وسرعة الإنجاز وتسهيل الإجراءات للمسافرين والتجارة. وعزت النمو الاقتصادي السريع في السعودية إلى كونها إحدى الدول المهمة في المنطقة العربية، إضافة إلى «أهميتها بالنسبة للعالم لانضمامها إلى منظومة التجارة العالمية، الشيء الذي نتج عنه زيادة في معدل حركة السفر والشحن منها واليها على ضوء ذلك». وقالت: «إن التعرف على آخر ما استحدث في طرق التفتيش يعزز قدرتهن في مكافحة التهريب ويفتح المجال في عمل أبحاث ودراسات أمنية، وتم الانتهاء أخيراً من دراسة أمنية جديدة». وقالت: «إن الدورات تدعم الثقة للمتدربة في الحصول على شهادة معتمدة في مجال التفتيش المساند، وذلك بتوجيه من المدير العام للجمارك».