اختتمت اليوم في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حلقة (تنمية المهارات الإستراتيجية للقادة) بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي ومعالي مدير عام حرس الحدود الفريق طلال بن محسن عنقاوي ، ومعالي قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان بن تميم ومدير الأمن العام بالمملكة الأردنية الهاشمية اللواء مازن تركي القاضي. وقد أقيم بهذه المناسبة حفل خطابي تليت في أوله آيات من القرآن الكريم. ثم القى عميد كلية التدريب بالجامعة اللواء الدكتور علي بن فايز الجحني كلمة إستعرض فيها أهداف الحلقة وبرنامجها العلمي. عقب ذلك القيت كلمة المشاركين ألقاها نيابة عنهم العميد عبد العزيز بن محمد الصبحي حيث قدم شكره وزملاؤه للجامعة على هذا البرنامج المهم . بعده القى رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في بيت الخبرة الأمنية العربية الذي يقوم على إعداد البرامج التدريبية التي تلبي إحتياجات الأجهزة الأمنية العربية موضحاً أهمية موضوع الحلقة مشيراً إلى أن تنظيم الجامعة لهذه الحلقة العلمية المهمة حول إعداد القادة يأتي في إطار سعي جامعة نايف لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل خاصة في ظل تعدد المشكلات الأمنية وتنوعها في العصر الحديث لتكون هذه الحلقة العلمية منطلقاً للجمع بين الأساليب العلمية لتدعيم مهارات القادة لمواجهة المشكلات والأحداث التي تطرأ في منطقة العمل الأمني. كما أنها تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تطوير أداء القيادات الأمنية في ظل المتغيرات المعاصرة من خلال تبادل المعلومات والخبرات التي تكفل إعداد الخطط الإستراتيجية لتكامل الأدوار بين القيادة والإدارة وإيجاد كادر قادر على التنفيذ الفعال للأهداف المرجوة برؤية واضحة لفريق عمل يؤدي مهامه ضمن دوائر الفعالية القيادية في المجال الأمني . وأوضح الدكتور الغامدي أنه قد استقطب للحلقة هيئة علمية متميزة حتى تحقق أهدافها وغاياتها لافتاً إلى أن كلية الدراسات الإستراتيجية أنشئت لاستشراف الأخطار والمهددات التي تواجه المنطقة. وتمنى أن تكون الحلقة قد حققت أهدافها مشيراً إلى أن الجامعة وهي تنفذ هذه الحلقات العلمية المختلفة تسعى دائماً إلى تزويد الكوادر العربية بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية وذلك عبر التعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة مسترشدة في ذلك بالتوجيهات الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة الجامعة الذي أولى هذا الصرح العلمي العربي رعايته وعنايته حتى وصل إلى هذه المكانة المتميزة، يسانده في ذلك إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب. //يتبع// 1528 ت م