افتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان جامعة الملك سعود اليوم تجمعًا دوليًّا لجراحي العظام خلال المؤتمر الدولي الثالث لجراحة العظام الذي ينظمه قسم جراحة العظام بالقاعة الرئيسة بكلية الطب ومستشفى الملك خالد الجامعي . وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم عقب ذلك ألقى رئيس المؤتمر رئيس قسم جراحة العظام والأستاذ المشارك بكلية الطب الدكتور فوزي بن فهد الجاسر كلمة رحب خلالها بضيوف المؤتمر وشكرهم على تعاونهم في إنجاح تلك الفعاليات وأضاف أن أعمال المؤتمر يشارك بها نخبة من أساتذة الجامعات المتخصصين من الولاياتالمتحدة وأوروبا وكندا، ومن أبرزهم الدكتور رئيس جراحة العظام في كلية الطب في جامعة مشيغيل- مونتريال كندا روبرت توركت ورئيس قسم جراحة أورام العظام في مستشفى مايوكلينيك- روشستر الولاياتالمتحدة الدكتور فرانكلين سليم ، وخبير إصابات الركبة من أتوا بكندا د. دونالد جونسون . وسيناقش المؤتمر عدة محاور أهمها الإصابات الرياضية وجراحة المناظير وكسور العظام وعلاجها وجراحة أورام العظام . وأكد الدكتور الجاسر أن عقد مثل هذه المؤتمرات الدولية يشكل انعكاساًً حقيقيا للتقدم الذي تعيشه المملكة من الناحية الطبية وهو تأكيد لمكانة الطبيب السعودي الذي أصبح منافساً حقيقياً في كافة مجالات جراحة العظام . وذكر أن العديد من المهتمين والمختصين في جراحة العظام أصبحوا يحرصون كل الحرص على الحضور والمشاركة في المؤتمرات التي تُعقد في المملكة وخاصة في جامعة الملك سعود ممثلة بقسم جراحة العظام بكلية الطب ، وهي بذلك تعطي دلالة واضحة لمكانة الجامعة الدولية ومدى ما يتمتع به الطبيب السعودي من سمعة عالمية . بعد ذلك ألقى رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور منير سعد الدين كلمة أوضح فيها أنه سيتم مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة في مجال جراحة العظام من خلال المؤتمر وأبان أن الموضوعات التي تم اختيارها تركز على كل ما استجد وما سيستجد حول جراحة العظام ، والأسماء التي تمت دعوتها لها مكانة علمية عالمية وستضفي وتعطي الجديد لديها . ثم ألقى عميد كلية الطب المشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور مساعد بن محمد السلمان كلمة رحب خلالها بضيوف المؤتمر من داخل وخارج المملكة وأثنى على الدور المتميز الذي يقدمه قسم جراحة العظام بالكلية وتمنى للمشاركين والحضور دوام التوفيق . بعد ذلك ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان ذكر خلالها أنه لا يخلو أسبوع إلا وهناك مناسبة وأكثر والأسبوع الماضي كان هناك مؤتمرين مهمين جداً وهما مؤتمر الجراحة والمؤتمر الطلابي يوم المهنة واليوم هناك مؤتمرين أيضا ، ولا شك أن هذا يعتبر مؤشر على عراقة هذه الكلية وهذه المستشفيات الجامعية التي تمثل لبنة أو جزءًا أساسيًّا رئيسيًّا في ماضي وحاضر ومستقبل هذه الجامعة . وتمنى أن تكون مركزَ تميزٍ عالمي يشار إليه, مضيفاً أن كلية الطب والمستشفيات الجامعية تعيش مرحلة تطويرية جديدة ومرحلة التطوير هذه مشتملة على جميع العناصر فالمنشآت الإستراتيجية اليوم تمثل المشاريع الطبية قرابة 20-25 بالمائة من مشاريع الجامعة على تعددها وكثرتها ، وقد كان جزء كبير من الميزانية التي خصصت لجامعة الملك سعود من ميزانية التعليم العالي قد خصص لكلية الطب والمستشفيات الجامعية لإنشاء المشاريع أو في جزء أوقاف الجامعة التي وجهت وبدرجة رئيسية لخدمة المستشفيات الجامعية ، ولتحقيق الريادة التي تطمح لها الجامعة فإنها ترعى وتقيم هذه الأنشطة والمؤتمرات لتعزز علاقة كلية الطب مع الجامعات العالمية المرموقة في مختلف الدول ، و تواجد الخبراء المشاركين في هذا المؤتمر هو تفسير لهذه الرؤية وتحقيق لهذا الطموح ، وفي الختام شكر معاليه اللجنة المنظمة والحضور وتمنى للمشاركين التوفيق . ثم تم تقديم درع تذكاري لمعالي مدير الجامعة ولعميد كلية الطب ثم افتتح معاليه المعرض المقام واطلع على محتوياته لتستمر الفعاليات العلمية . // انتهى // 1859 ت م