احتل الجيش في مدغشقر قصر الرئاسة والبنك المركزي مساء اليوم في استعراض للعضلات مما يزيد من عزلة الرئيس مارك رافالومانانا الذي يخوض صراعا على السلطة ضد زعيم المعارضة أندريه راجولينا. واقتحم الجيش المباني الواقعة في قلب العاصمة بعد أن أعلنت قوات الامن دعمها لراجولينا الذي يقول ان الرئيس مستبد ويدير البلاد كما لو كانت شركة خاصة. ومع تعرضه لضغوط متنامية عرض رافالومانانا اجراء استفتاء لجعل الناس يقررون من سيحكم البلاد ولكن راجولينا رفض الدعوة وطلب من قوات الامن اعتقال الرئيس. ويتحصن رافالومانا الذي تعهد بعدم الاستقالة في قصر اخر للرئاسة يعرف باسم ايافولوها على بعد عشرة كيلومترات من وسط المدينة. وقال الجيش انه لم تصدر له تعليمات بمهاجمة مقر اقامة الرئيس. وقال راجولينا انه لم يأمر بالهجوم الذي وقع اليوم مبينا أنه // في الوقت الراهن لا توجد سلطات بيد رافالومانانا. وأشار إلى أن هناك أمور كثيرة ستجرى خلال الساعات الثماني والاربعين المقبلة. وظل جيش مدغشقر على الدوام محايدا خلال فترات الازمات السياسية ولكن دعمه لراجولينا أدى فيما يبدو الى تضييق الخناق على رافالومانانا. ولم يرد على الفور أي تصريح من رافالومانانا. // انتهى // 0217 ت م