ذكرت وكالة أنباء ( أسوشيتد برس ) أن المدافعين عن حقوق الإنسان قلقون من أن إدارة أوباما قد تجريء قضايا حقوق الإنسان مقابل التعامل مع مشاكل مثل الأزمة الاقتصادية والحروب في أفغانستان والعراق التي تعتقد أنها ملحة . ومع أن الرئيس حاز سريعاً على ثناء جماعات حقوق الإنسان لما أمر بإغلاق السجن العسكري الأمريكي في خليج جوانتانامو في كوبا وأعلن أن الولاياتالمتحدة لن تقوم مطلقاً بتعذيب السجناء مرة أخرى إلا أن التناقض الملموس لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بشأن قضايا حقوق الإنسان في الصين قد جعل نشطاء حقوق الإنسان يشعرون بالقلق . وكانت كلينتون قد قالت في زيارتها إلى الصين إنها على رغم من قلقها العميق بشأن حقوق الإنسان في الصين فإن الإدارة لن تجعل ذلك يتداخل في التعاون مع بكين في الأزمة الاقتصادية العالمية والمعركة الدائرة حول تخفيف التغير في المناخ العالمي . وقال تي كومار مدير منظمة العفو الدولية فرع آسيا للوكالة // نحن نخشى من أن كلينتون قد تتحدث بهذه النغمة كإشارة إلى باقي العالم على أن حقوق الإنسان لن تكون من القضايا الرئيسية للإدارة. فالتجارة والأمن يجب ألا يتم دعمهما على حساب حقوق الإنسان // . ومع ذلك فقد قالت كلينتون أمس إن حقوق الإنسان لن تحظى بمكانة أدنى منزلة . // انتهى // 0242 ت م