انتقد تقرير للاتحاد الأوروبي ما تقوم به إسرائيل من تدمير لمساكن الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم وانتهاك حرياتهم في القدسالشرقية وقال إن هذا يقوض فرص السلام . وأوضح التقرير أن إسرائيل هدمت/400/منزل من منازل الفلسطسنيين منذ عام 2004 وأن هناك ألف أمر إزالة تنتظر التنفيذ ومنذ 2007 وافقت إسرائيل على بناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية إسرائيلية جديدة مشيراً إلى أن بناء المستوطنات بدون تصريح نادرا ما يتعرض لمشكلات . وأكد التقرير - الذي أعده سفراء دول الاتحاد الأوروبي في تل أبيب في منتصف ديسمبر الماضي وسربته منظمة اللجنة الإسرائيلية المعارضة لتدمير المنازل وهي جمعية إسرائيلية غير حكومية تتخذ من القدسالمحتلة مقرا لها .. أن إسرائيل تستمر بجدية وعبر أساليب عملية في ضم القدسالشرقية بطريقة غير قانونية لأن هدم المنازل في القدسالشرقيةالمحتلة عمل مخالف للقانون الدولي ولا يخدم أي غرض وله آثار إنسانية خطيرة ويزكي التطرف. وأضاف التقرير - الذي نشرته اليوم نشرة / إي. يو . أوبزرفر / الإليكترونية التي تصدر من بروكسل - أن مشكلة سياسة الإسكان أصبحت أسوأ بسبب التفرقة في الإنفاق على الخدمات العامة وهو ما يجعل الطرق ونظم الصرف الصحي في المناطق الفلسطينية في وضع سيئ إذا ما قورنت بالمناطق الإسرائيلية . وأوضح التقرير أن إنشاء الجدار العازل حول القدسالشرقية يجبر الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحصول على تصريحات مؤقتة لدخول المدينة وفي بعض الحالات لا يستطيعون زراعة أراضيهم أو تلقي مرضى السرطان للعلاج في المستشفيات المتخصصة. وأبدي التقرير قلقه من مساعدة اسرائيل للجماعات الاستيطانية المتطرفة للقيام بحفريات في المناطق الدينية الحساسة وهو ما حول عمليات الحفر إلى أداة ذات دوافع أيديولوجية في الصراع لأنها تنفذ بطرقة تغير هوية المدينة وتهدد استقرارها وأمنها. // انتهى // 1917 ت م