اختتم المؤتمر الثالث للتحكيم الهندسي الذي نظمته الهيئة السعودية للمهندسين تحت شعار // التحكيم الهندسي وأثره على التنمية الوطنية // أعماله اليوم بحضور أكثر من 500 مهندس وخبير ومهتم واستهدف أكثر من 24 ألف من المهندسين السعوديين والمقيمين في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في فندق هيلتون بجدة. وأكد صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد رئيس فريق التحكيم السعودي أهمية المؤتمر الثالث للتحكيم الهندسي مشيرا إلى المهندسين السعوديين يحتلون اليوم مكانتهم الطبيعية في مجال التحكيم من خلال المنافسة الشريفة لتحقيق المصلحة العامة وان من ابرز أهداف المؤتمر هو التأكيد على أن التحكيم يعتبر جزءا من الهندسة. وشدد سموه على أن الاستثمار في بناء العقول وإعداد الكوادر العلمية المؤهلة يعد في قمة الأولويات التي تسعى إليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين من اجل الوصول بهذه البلاد إلى مصاف الدول المتقدمة. وقال سموه في تصريح عقب اختتام المؤتمر // إن التحكيم أصبح اليوم ثقافة عامة ومنهجا متبعا في كافة التخصصات والقطاعات من اجل حل الخلافات والنزاعات بالطرق السلمية //. كما شدد سمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان على ضرورة الاهتمام بمخرجات التعليم الشرعي من اجل زيادة أعداد القضاة وتكثيف عملية التدريب باعتبار أن القضاء عمل حساس ولابد من الحرص على التأهيل الشرعي والنظامي لمواجهة تلك القضايا ومن أهمها قضايا التحكيم الهندسي. وأكد سموه أن التحكيم ليس ضد القضاء وإنما هو مكملا ومعاونا له للوصول إلى العدل مشيرا إلى ما حققته المملكة العربية السعودية من انجازات في مجال التحكيم على المستوى الإقليمي والدولي ومن أبرزها إدخال قوانين الشريعة الإسلامية المتعلقة بالتحكيم في المراكز والمنظمات الدولية وان بعض هذه المراكز بدأت تطبق هذه القوانين إضافة إلى إدراج اللغة العربية ضمن اللغات الأخرى مبينا سموه أن التحكيم يأتي من العدل في حل الخلافات والنزاعات بالطرق السلمية. ونوه سمو رئيس فريق التحكيم السعودي بما حققته الهيئة السعودية للمهندسين من انجازات في عقد المؤتمرات واللقاءات المتعلقة بالتحكيم والأثر الذي أضافته هذه المؤتمرات في الارتقاء بفكر المهندس السعودي مما ينعكس هذا بشكل ايجابي على مشاريع التنمية الوطنية. //يتبع// 1307 ت م