كشف رئيس فريق التحكيم السعودي الدكتور الأمير بندر بن سلمان أن هناك آلية لزيادة نسبة القضاة في السعودية خلال السنوات القادمة من أجل حل لأزمة نقص القضاة في المملكة، مضيفاً أن من أهداف المؤتمر الثالث للتحكيم هو إعطاء انطباع للمهندسين من أن التحكيم يعتبر جزءا من الهندسة. وقال ان هناك ترتيبات لأجل زيادة أعداد القضاة في المملكة ولكن بالتدرج لأن القضاء ليس بالأمر اليسير كي يتم التوظيف لسد العجز فقط، مبينا أن القضاء عمل حساس ويتعلق بالأمن، ولذلك يجب الحرص على التأهيل الشرعي والنظامي لمواجهة مثل تلك القضايا المهمة. وبين الأمير بندر أن الاهتمام بدأ بمخرجات التعليم الشرعي من أجل زيادة أعداد القضاة و تكثيف التدريبات. وذكر خلال افتتاح أعمال المؤتمر الثالث للتحكيم الهندسي الذي نظمته الهيئة السعودية للمهندسين تحت شعار "التحكيم الهندسي وأثره على التنمية الوطنية" أول من أمس أن ابرز الانجازات التي تحققت للمملكة على المستوى الدولي إدخال الشريعة الإسلامية في المراكز الدولية في بعض المراكز والهيئات الأجنبية مع تطبيقها إلى جانب إدخال اللغة العربية في بعض المنظمات والمراكز التي كانت مقتصرة على بعض اللغات، مشيراً إلى أن التحكيم يأتي من العدل في حل الخلافات والنزاعات بالطرق السلمية، مؤكداً في الوقت نفسه أن التحكيم مكمل للقضاء وليس منافسا له وهو معاون وليس ضدا له.