أكد المشاركون في المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد الفلسطيني لإعادة إعمار غزة أن إقامة دولة فلسطينية يستلزم ضمن أمور أخرى دعما متواصلا من المجتمع الدولي داعيين إلى زيادة الدعم المالي والاقتصادي المقدم للفلسطينيين. وقال المشاركون في البيان الذي ألقاه اليوم وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في ختام المؤتمر إن تحقيق المصالحة والتهدئة متطلبان ضروريان لإنجاح جهود إعادة الإعمار في قطاع غزة معربين عن قلقهم لعدم التوصل حتى الآن إلى اتفاق حول تثبيت التهدئة في قطاع غزة. وطالب المشاركون إسرائيل بالاحترام الكامل للقانون الدولي والإنساني الدولي ووقف استهداف أو تدمير البنية التحتية المدنية والاقتصادية لقطاع غزة أو اتخاذ أي إجراء يؤثر بالسلب على حياة الفلسطينيين في القطاع. وشدد المشاركون على أهمية التنسيق الشامل لعملية إعادة الإعمار بهدف تعظيم توظيف الموارد المتعهد بها والمتوفرة وتجنب ازدواجية الجهود أو استخدام المساعدات بشكل لا يلبي الأولويات التي حددتها السلطة الوطنية الفلسطينية. وتعهد المشاركون في البيان بمبلغ 2ر5 مليار دولار أمريكي للعامين القادمين وأعلنوا التزامهم بالبدء في توزيع هذه التعهدات في أسرع وقت ممكن معربين عن أملهم في قيام الفلسطينيين والإسرائيليين بسرعة استئناف محادثات سلام جادة بينهما بهدف إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين. // انتهى // 0119 ت م