أولت الصحف الجزائرية اليوم اهتماما بالغا بتطورات الملف الفلسطيني وخصوصا تصريح خافيير سولانا مسؤول السياسة الخارجية لدى الإتحاد الأوروبي الداعي إلى حراسة معبر رفح من قبل قوات أوروبية تأكيدا على رغبة الأوروبيين في مراقبة المواد التي تعبر هذه النقطة الحدودية بين مصر وقطاع غزة. ورأت الصحف أن حرص الأوروبيين على تسليم أموال إعادة إعمار غزة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية هو رد مباشر على خصوم الرئيس محمود عباس وتأكيد أوروبي على شرعيته رغم إنتهاء ولايته الرئاسية. كما تساءلت عن موقف الحكومة الإسرائيلية المقبلة من مختلف القضايا الجوهرية بمنطقة الشرق الأوسط ولاسيما مباحثات السلام وسياسة الإستيطان وملف اللاجئين الفلسطينيين الذي يبقى عقبة أمام أي تسوية بالمنطقة وخاصة في ظل عودة اليمبن المتطرف إلى واجهة الأحداث. وبشأن الملف السوداني قالت الصحف إن الطبقة السياسية المعارضة كانت هذه المرة أكثر حرصا على الدفاع عن وحدة البلاد وسيادتها من خلال إستنكار محاولة إيقاف الرئيس البشير من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وتعليقا على أحداث منطقة القرن الإفريقي تناقلت أكثر من صحيفة جزائرية النداء الأممي الداعي إلى دعم جهود الحكومة الصومالية الجديدة لإرساء أسس السلام وإعادة الهدوء إلى البلاد وتفاءلت بعض العناوين الصحفية بإنعقاد أول مجلس وزراء صومالي منذ سنوات في العاصمة الصومالية مقديشو. ونشرت الصحف الجزائرية تعبير العديد من دول العالم عن استيائها لما ورد في التقرير السنوي للخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان. كما تناولت العديد من القضايا السياسية والإقتصادية الإقليمية والدولية منها الوضع الأمني المتردي في سريلانكا فضلا عن التوتر المتزايد الذي تشهده هذه الأيام العلاقات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية. // انتهى // 1349 ت م