غادر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليوم العاصمة اليمنية صنعاء متوجها إلى دمشق في زيارة للجمهورية العربية السورية ، يلتقي خلالها بالرئيس السوري بشار الأسد ويجري معه مباحثات تتناول تعزيز العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشتركة بالإضافة إلى بحث المستجدات العربية والإقليمية والدولية التي تهم البلدين والأمة العربية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في المنطقة وجهود تحقيق المصالحة العربية وتعزيز مسيرة التضامن العربي ، فضلاً عن دفع الجهود وتحقيق المصالحة الفلسطينية . وأوضح الرئيس اليمني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية أن زيارته للجمهورية العربية السورية تأتى في مستهل جولة من الزيارات ستشمل أيضاً جمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية طاجكستان وأندونيسيا وذلك تلبية للدعوات الموجهة إليه من قادة هذه الدول الشقيقة والصديقة . وقال // إنه سيجري في جولته هذه مباحثات تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك ، وسبل تعزيزها وتطويرها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والعسكرية وغيرها ، وذلك بما يخدم المصالح المشتركة لليمن وتلك البلدان الشقيقة والصديقة . وأشار إلى أنه سيتم أيضاً بحث المستجدات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في المنطقة ومنها ما يتصل بالأوضاع الفلسطينية في ضوء ما حدث من عدوان إسرائيلي على غزة وما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني هناك من حصار جائر وكذا المستجدات في الصومال والجهود المبذولة لإحلال السلام فيه ،وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية في ظل القيادة الجديدة للصومال برئاسة الرئيس شيخ شريف أحمد . وأضاف بأنه سيجري التشاور كذلك حول تنسيق المواقف إزاء أعمال القرصنة البحرية في المياه الدولية قبالة خليج عدن وفي السواحل الصومالية والتي تهدد أمن وسلامة الملاحة الدولية وفي هذه المنطقة الحيوية للتجارة الدولية، وكذا مكافحة الإرهاب الذي يمثل اليوم هما مشتركا للجميع ينبغي أن تتضافر الجهود الدولية من أجل مواجهته وتجفيف منابعه. //انتهى// 1423 ت م