توجهت اليوم إلى غزة عن طريق معبر رفح المصري الذي تم افتتاحه اليوم لجنتان عربيتان تضمان شخصيات دولية الأولى لجنة تحقيق عربية تضم شخصيات قانونية برئاسة دان دورجارد وذلك للتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وقال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في تصريح له اليوم قبيل مغادرته القاهرة متوجها إلى واشنطن لإجراء مباحثات مع عدد من المسئولين بالإدارة الأمريكيةالجديدة إن اللجنة الأولى مهمتها إجراء تحقيق حول الجرائم التي ارتكبت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة وحجم الدمار الذي أحدثه العدوان .. أما اللجنة الثانية فتضم ممثلي المنظمات العربية المتخصصة في الزراعة والصناعة والطيران المدني لتقوم كل منظمة بتقدير إحتياجات غزة في الإعمار من أجل تقديم ورقة عربية لمؤتمر المانحين الدوليين لإعمار غزة والذي يعقد في شرم الشيخ في الثاني من مارس المقبل من العام الجاري. ووصف موسى الوضع الحالي في الشرق الأوسط بأنه صعب وخطير ومعقد مطالبا الرباعية الدولية والمجتمع الدولي أن تركز الجهد على تعاون إسرائيل مع عملية السلام. وحول تكليف زعيم الليكود بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة إسرائيل أشار الأمين العام للجامعة العربية أن الحكومة الإسرائيلية المنتهية لم تظهر أي تقدم في عملية السلام ومن ثم فإن أي تغيير سيكون من حكومة مماطلة إلى حكومة رافضة لافتا إلى أن النتيجة واحدة وهي أن الإرادة السياسة الإسرائيلية نحو السلام لم تتحقق لا في ظل حكومة إسرائيل الحالية ولا يتوقع تحقيق شيىء من الحكومة المتطرفة الجديدة. وعن إستمرار الرهان العربي على الموقف الأمريكي رغم ضعف هذا الموقف العربي أوضح الأمين العام للجامعة العربية أن ضعف الموقف العربي يعود لأسباب عدة لكن هناك إحتمالات قائمة بتغيير السياسة الأمريكية لسياستها نحو الدور الوسيط للشرق الأوسط النزيه معتبرا أن تعيين جورج ميتشل مبعوثا للشرق الأوسط خطوة تتطلب الإنتظار حتى يتضح مدى التغيير الذي وعد به الرئيس الأمريكي باراك أوباما. //يتبع// 1639 ت م