تداولت جل الصحف الجزائرية الصادرة اليوم مستجدات الملف الفلسطيني من خلال التصريحات التي وصفتها // الخبر // و // الشروق // و // صوت الأحرار // بالمتشائمة ولاسيما تلك التي أدلى بها أمين عام الجامعة العربية والتي أكد فيها بأنه لا يتوقع من الحكومة الإسرائيلية الحالية ولا المقبلة اتخاذ إجراءات لتحريك عملية السلام بسبب المواقف التي وصفها المتحدث بالمتحدية للعرب جميعا. وقالت ذات الصحف ان المواقف الإسرائيلية المتعنتة هي التي عطلت جهود التهدئة ودفعت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى القول بأنه من العبث مواصلة الاتصال بين الطرفين بالتوازي مع استمرار عمليات الاستيطان. وعن مجريات الأحداث في العراق تناقلت بعض الصحف ولا سيما // النصر // و // الأخبار // حصيلة ما سمته بضحايا النيران الأمريكية والتي تجاوزت 300 قتيل حسب ما كشف عنه هذا الأسبوع مرصد الحقوق والحريات الدستورية بالعراق. وعلى صعيد آخر قالت بعض العناوين الصحفية ومنها // أخبار اليوم // أن توقيع ممثلي الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة على اتفاق بناء الثقة وحسن النوايا في الدوحة اليوم يعني في العرف السياسي الانتقال إلى مرحلة السلام و التفرغ لتلبية حاجيات سكان إقليم دارفور في مجالات التعليم والرعاية الصحية فضلا عن مشاريع الإنتاج الفلاحي التي تتميز بها هذه المنطقة الاستراتيجية التي ظلت لقرون همزة وصل بين غرب إفريقيا وشرقها. وفيما يتعلق بالوضع في باكستان نقلت صحيفة // الوطن // المستقلة والناطقة بالفرنسية تنديد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بالغارة الجوية التي يعتقد بأنها أمريكية والتي أودت بحياة 30 باكستانيا يوم أمس في منطقة القبائل بحجة متابعة الإرهابيين والقضاء على مصادر الإرهاب بالمنطقة. وقد حدث ذلك بالتوازي مع ما وصفته صحف // الأحداث // و // الفجر // بالتطور الإيجابي في مسار المفاوضات بين المعارضة الباكستانية المسلحة وسلطات البلاد والتي خلصت إلى التوقيع على اتفاق بين الحكومة وحركة تطبيق الشريعة يقضي بوقف العمل المسلح مقابل تطبيق الشريعة في منطقة وادي سوات كما طالبت بذلك المعارضة. وقد انفردت صحيفة // الأمة العربية // بتحليل الوضع السياسي السائد في فنزويلا على ضوء تصويت أغلبية الشعب الفنزويلي على التعديل الدستوري الذي يتيح للرئيس الحالي هوغو تشافيز الترشح لعدة فترات رئاسية غير محدودة. و من جانبها أولت صحف // الشعب // و // اليوم // و // البلاد // اهتماما ملحوظا بخلفيات الزيارة التي باشرتها رئيسة الديبلوماسية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى منطقة جنوب شرق آسيا والتي ستشمل كلا من الصين الشعبية واليابان وإندونيسيا و كوريا الجنوبية وهي الزيارة التي قد تتمحور حسب ذات المصادر حول أمن المنطقة على خلفية تهديد كوريا الشمالية باستئناف برنامجها النووي. وأما بقية القضايا الإقليمية والدولية ولاسيما الوضع المتردي شرق الكونغو ومستجدات الساحة السياسية الصومالية بعد انتخاب الرئيس الجديد فضلا عن تداعيات الوضع في موريتانيا فقد حازت على مساحات معتبرة في صحف هذا الثلاثاء. // انتهى // 1406 ت م