حظيت زيارة رئيسة الدبلوماسية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى إسرائيل وكذا الملف النووي الإيراني باهتمام جل الصحف الجزائرية وتناولت بعض الصحف تداعيات الوضع الأمني في تشاد وفي أفغانستان على خلفية تفجير ثاني أكبر سجن في البلاد وهروب حوالي 1000 سجين إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية متفرقة تداولتها عناوين صحفية أخرى من زوايا ونظرات مختلفة ولاسيما الوضع في زمبابوي . بخصوص زيارة كوندوليزا رايس إلى إسرائيل والتي وصفتها صحيفة // المستقبل // بزيارة الوقت الضائع قالت عنها صحيفة // الأخبار // بأنها لن تأتي بالجديد في ظل تعنت الحكومة الإسرائيلية واستمرار سياسة الاستيطان وكذا الحصار المضروب على قطاع غزة منذ شهور والذي تسبب حسب آخر الإحصائيات في وفاة أكثر من 180 فلسطينيا معظمهم من صغار السن . وغير بعيد عن الأراضي الفلسطينية المحتلة أبدت صحيفة // الوطن // المستقلة والناطقة بالفرنسية تفاؤلها بخصوص الوضع في لبنان بعد اتفاق الدوحة سيما بعد أن أعلن رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة يوم أمس عن مساعي لدفع عملية تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة التي ينتظرها اللبنانيون بفارغ الصبر بعد شهور من الفراغ الدستوري التي عاشها لبنان بأخطارها ومخاطرها وتحدياتها . وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش من باريس يوم أمس رفقة نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي عن أسفهما لرفض السلطات الإيرانية لحزمة المقترحات التي حملها إلى طهران مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية خافيير سولانا الذي يتواجد حاليا في إيران في إطار زيارة لإقناع الرئيس محمود أحمدي نجاد والموالين له بأهمية التخلي عن تخصيب اليورانيوم وهو ما رفضته إيران بشكل صريح الأمر الذي قد تترتب عنه قرارات جديدة حسب صحيفة // الحياة العربية // من قبل الدول الكبرى الست التي ترى في استمرار المشروع النووي الإيراني خطرا على السلم في منطقة الشرق الأوسط بل على العالم أجمع . وفي الشأن الدولي أعلنت الحكومة الأفغانية حالة الطوارىء في عاصمة جنوب البلاد قندهار على إثر إعلان حركة طالبان المعارضة مسؤوليتها عن تفجير ثاني أكبر سجن في البلاد وأضافت صحيفة // أخبار اليوم // التي تناولت الموضوع بأن حوالي 1000 سجين هم في حالة فرار بعد أن تمكنت السلطات الأمنية من ملاحقة بعضهم وإلقاء القبض عليهم خاصة وأن معظمهم ينتمون لحركة طالبان . وعلى صعيد آخر نقلت صحيفة // النصر // تصريح الرئيس الزيمبابوي روبيرت موغابي الذي أكد فيه بأنه لن يسمح للمعارضة بالوصول إلى السلطة والجلوس على كرسي الرئاسة ما دام حيا وهذا بالتوازي مع إيقاف زعيم المعارضة وأحد عشر شخصا من مقربيه والذين تتهمهم السلطات الزيمبابوية بنشر الفوضى والشائعات وعرقلة الحياة السياسية في البلاد . //انتهى// 1156 ت م