اختتمت اليوم في العاصمة الجزائرية فعاليات ندوة الصحة الحيوانية في دول المغرب العربي ومصر والتي استمرت ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 100 خبير ومهندس فلاحي وبيطري فضلا عن ممثلي المصالح الفلاحية والبيطرية الجزائرية وكذا المنظمات الدولية المختصة ومنها منظمة الأغذية العالمية والمنظمة العالمية للصحة. وناقش المشاركون سبل ووسائل ترقية التعاون بين دول المغرب العربي وجمهورية مصر العربية في مجال الصحة الحيوانية في ظل التحديات التي تفرضها تطورات هذا المجال الحيوي . كما بحث الخبراء الطرق الحديثة لمواجهة مختلف الأمراض المعدية والمتنقلة من الحيوان إلى الإنسان وبهذا الخصوص اقترح المختصون دعم تواجد خبراء منظمة الصحة العالمية في بلدان المغرب العربي ومصر مع ضرورة توفير برنامج مشترك بين الدول المشاركة في الندوة ومنظمة الصحة العالمية بغرض تطويق هذا النوع من الأمراض وتطهير البيئة من العوامل المساعدة على انتشار مثل هذه الأمراض. وأكدت الندوة أهمية اعتماد سياسة وقائية في مجال انتقال الأمراض الحيوانية إلى الإنسان وكذلك تبادل الخبرات والتجارب بين الدول المشاركة في الندوة والمنظمات الدولية المختصة فضلا عن صياغة برنامج تعاون دولي بهذا الخصوص إضافة إلى توفير الوسائل العلمية والتقنية والبشرية لتفعيل وتنشيط قطاع الصحة الحيوانية في دول المغرب العربي ومصر. كما اتفق المشاركون على إعطاء المزيد من العناية المخبرية وتكثيف البحوث العلمية بغرض إيجاد حلول ناجعة لمختلف الأمراض الحيوانية ولاسيما تلك التي تنتقل إلى الإنسان. // إنتهى // 1538 ت م