كشف مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشئون وزارة الداخلية رحمن ملك بأن العناصر التي تقف وراء اختطاف المدير الإقليمي لمفوضية شئون اللاجئين الدولية جون سلوا من مدينة كويتا هم أعداء لباكستان. وأوضح المسئول الأمني الباكستاني في تصريحات صحفية أن السلطات الباكستانية تبذل قصارى جهودها للوصول إلى جون سلوا والإفراج عنه دون أن يتعرض لأي أذى. كما أشار رحمن ملك إلى أنه سيكشف قريباً عن الأيدي التي تدعم التمرد في وادي سوات شمال غربي البلاد بالمال والسلاح. وتأتي تصريحات المسئول الباكستاني بعد ظهور تسجيل فيديو مصور للمسئول الدولي المختطف وهو يطالب فيه منظمة الأممالمتحدة بقبول مطالب خاطفيه للإفراج عنه وأنه يعاني من ظروف صحية صعبة. وكانت منظمة / جبهة تحرير بلوشستان / المحظورة قد تبنت الأسبوع الماضي مسئوليتها بالوقوف وراء اختطاف مفوض شئون اللاجئين من مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي الباكستاني بعد قتل سائقه يوم الثاني من فبراير الجاري. وذكرت قناة / جيو نيوز / الإخبارية الباكستانية أن منظمة جبهة تحرير بلوشستان أصدرت مذكرة نصية كذلك طالبت فيها بالإفراج عن 141 سيدة محتجزة في السجون الباكستانية في غضون 72 ساعة وستة آلاف من العناصر البلوشية من سجون الحكومة الباكستانية كما طالبت بحل القضية البلوشية وفق اتفاقية جنيف الدولية وحذرت من أنها ستقوم بقتل المسئول المختطف لديها في حال عدم التجاوب مع مطالبها. // انتهى // 1131 ت م