أكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ضرورة وضوح المعتقد وقوته لدى العالم والداعية ليتمكن من التأثير في المجتمع مبيناً أن نهج الدعوة الإسلامية وما يتعلق بها من أعمال ومهمات يجب أن يرتبط بالوسائل التي بينها الله في كتابه الكريم وطبقها رسوله عليه الصلاة والسلام . ودعا معاليه خلال محاضرته ( أولويات الدعوة ومهمة العلماء والأئمة والدعاة في المجتمع ) التي ألقاها ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الذي نظمته وزارة الأوقاف و الإرشاد بالجمهورية اليمنية في المكلا اليوم بحضور عدد من الأئمة والدعاة في حضرموت دعا إلى التركيز في الدعوة على معاني الأخوة الإيمانية ووحدة المسلمين ونبذ التفرقة وأشار إلى أن جمع كلمة المسلمين من الأولويات التي يجب أن يتولى العلماء والدعاة العمل على تحقيقها ويرتبط بذلك موضوع التحذير من الفتن مبيناً أنها من أخطر ما يواجهه المسلمون . وأشار الدكتور التركي إلى أنه من الركائز التي ينبغي على العلماء والدعاة الأخذ بها هي التعاون مع ولاة أمور المسلمين ومسؤوليهم والتحذير من الخروج على ولي الأمر وعصيانه لأن حدوث ذلك يؤدي الى نتائج مدمرة لافتاً إلى أن هناك أساس آخر من أسس الدعوة وهو أن يكون العالم والداعية الإسلامي قدوة لغيره من خلال تطبيق هذه المفاهيم والآداب على نفسه . وحث معاليه الدعاة وطلاب العلم على الالتفاف حول العلماء الربانيين الصادقين مبرزاً أهمية تواصل علماء الأمة فيما بينهم وفيما بين عامة الناس . //يتبع// 1107 ت م