قال الجيش الأمريكي إنه علق البحوث في أكبر معمل للأسلحة البيولوجية لديه لإجراء عملية جرد للمسببات المرضية به. وكان معمل فريدريك بولاية ميريلاند مكان عمل بروس إيفانز الذي انتحر في يوليو الماضي إثر علمه بأنه سيتلقى اتهاماً بإرسال طرود عام 2001م التي أدت إلى مقتل خمسة أشخاص. وقالت مذكرة حصلت عليها وكالة أنباء الأسوشيتد برس إن العمال يفحصون محتويات كافة الثلاجات وأجهزة التجميد في معهد أبحاث الجيش الأمريكي للأمراض المعدية في فورت ديتريك. وكتب قائد المعهد الكولونيل جون سكفوراك إنه يعتقد أن بعض قوارير مسببات الأمراض والسموم من المحتمل أن تكون غير مدرجة في قاعدة بيانات المعمل. وكانت مذكرة المعمل أول ما نشرت بواسطة مدونة الإنترنت ساينسإنسايدر. // انتهى // 2350 ت م