أظهر تقرير بقاء نحو 370 ألف لغم ومخلفات قنابل عنقودية وصواريخ وذخيرة غير منفجرة على مقربة من الحدود اللبنانية مع شمال فلسطينالمحتلة . وأشارت إحصاءات المركز اللبناني لنزع الألغام في تقرير نشر في بيروت اليوم إلى انجاز نزع نحو 266 ألفا و262 قنبلة عنقودية ولغما وصاروخا وذخيرة غير منفجرة منذ 14 أغسطس العام 2006م وحتى 15 نوفمبر العام الماضي .. مبينة أن العديد من الجهات المعنية قامت بالاشتراك في نزعها وتفجيرها في أماكن غير مأهولة من بينها فوج الهندسة في الجيش اللبناني والمجموعة الاستشارية لنزع الألغام / ماغ / والوكالة السويدية لخدمات الإنقاذ وشركة باكتك وجمعية المساعدات الشعبية النرويجية فضلا عن شركة آرمور غروب العاملة ضمن مشروع التضامن الإماراتي . وكان الجيش اللبناني وفقا للتقرير باشر عمليات نزع الألغام منذ انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية السابقة في العام 1990م ومرت العملية بثلاث مراحل أولها مع انتهاء الحرب الأهلية ثم بعد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في العام 2000م ومن ثم بعد العدوان الإسرائيلي صيف العام 2006م على لبنان . وأفاد التقرير أنه تبين بنتيجة المسح تلوث 156 كيلومترا مربعا من الأراضي اللبنانية بالألغام زرع فيها 550000 لغم موزعة على 2983 حقل ألغام وما يقارب 48 كيلومترا مربعا ملوثة بالقنابل العنقودية موزعة على 1058 بقعة كما تبلغ نسبة المساحات التي زرعتها إسرائيل وحدها بالألغام خمسة وثمانين بالمائة من مجمل المساحات المزروعة بالإضافة إلى قصفها جميع القنابل العنقودية . وتحدث عن تنظيف 91 كيلو مترا من المساحات الملوثة بالألغام أزيل منها 125 ألف لغم والباقي 74 كيلومترا مربعا يوجد فيها 420 ألف لغم وبين تلك الألغام 370 ألف لغم زرعتها إسرائيل عند الحدود اللبنانية المحاذية للخط الأزرق الحدودي الدولي ولم يجر نزع سوى القليل منها كما أفاد أنه جرى نزع القنابل العنقودية غير المنفجرة من مساحة 35 كيلومترا مربعا وبقي ما يقارب ال 12 كيلومترا ونصف الكيلو متر مربع تتركز غالبيتها في منطقتي النبطية صور وجوارهما . يشار أنه في غضون الأسبوعين الماضيين أصيب ثلاثة مواطنين لبنانيين في انفجار قنابل عنقودية كانت قوات العدو الإسرائيلي قد زرعتها في الأراضي اللبنانية قبل اندحارها عن جنوب لبنان. // انتهى // 1153 ت م