قام وفد رابطة العالم الإسلامي اليوم بزيارة تفقدية لكلية ومسجد الصالح بالعاصمة اليمنية صنعاء . وكان في استقبال الوفد المشرف العام على كلية ومسجد الصالح الشيخ حسن الشيخ الذي أوضح أن الكلية أسست عام 2006م ويدرس فيها حالياً (600) طالب وطالبة في أقسام القرآن الكريم والسنة النبوية والفقه مبيناً أن الكلية تعد لافتتاح أقسام للدعوة والدعاة واللغة العربية واللغة الإنجليزية وغيرها من الأقسام التي يحتاج إليها الدارسون . بعد ذلك تجول وفد الرابطة في أقسام الكلية وملاحقها حيث تضم مكتبة إسلامية. وقد أثنى معالي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي على برامج الكلية و مناشط المسجد مؤكداً على أهمية العودة بالمسجد إلى ما كان عليه في زمن السلف الصالح . ثم قام الوفد بزيارة لقطاع الأيتام في مؤسسة الصالح الاجتماعية في صنعاء واستمعوا إلى شرح من معالي وزير الأوقاف والإرشاد في جمهورية اليمن عن قسمي قطاع الأيتام في المؤسسة والذي يضم (دار الأبطال لرعاية الأيتام) و(دار اللواء لرعاية اليتيمات). وبين معاليه أن قطاع الأيتام في مؤسسة الصالح الاجتماعية يهدف إلى تطوير العمل الخيري وربطه ببرامج التنمية الشاملة وإيجاد مجتمع آمن ومنتج وتمكين الأيتام من أسباب الحياة الكريمة مشيراً إلى أن القطاع ينفذ مشروعات لخدمة الأيتام من البنين والبنات ومنها مشروع الكفالة الإيوائية ، ومشروع الكفالة المنزلية ، ومشروع الكفالة العلاجية ، وبرنامج الأمن الغذائي ، وبرنامج الاستثمار التنموي . بعد ذلك ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي كلمة بين فيها موقف الإسلام الفريد من اليتيم مستشهداً معاليه بما ورد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في رعاية الأيتام وكفالتهم والرفق بهم ووعد بإسهام رابطة العالم الإسلامي في مشروعات قطاع الأيتام في مؤسسة الصالح الاجتماعية . عقب ذلك قام وفد رابطة العالم الإسلامي بتفقد المناشط الإسلامية في المسجد الكبير في العاصمة اليمنية صنعاء واستمع الوفد إلى شرح من معالي وزير الأوقاف والإرشاد في اليمن القاضي حمود عبدالحميد الهتار عن المناشط الدعوية التي تعقد وتنفذ في المسجد ومن أهمها حفظ القرآن الكريم. وأكد الدكتور التركي خلال الزيارة على أهمية إحياء رسالة المسجد في جميع مساجد المسلمين في العالم وذلك على نهج السلف الصالح الذي اتخذ المساجد للعبادة وتدريس العلوم الإسلامية المختلفة وتأهيل العلماء والأئمة والدعاة إلى جانب كون المسجد مكاناً لحل المشكلات التي تعترض حياة الناس وتزويدهم بالفتاوى التي يحتاجون إليها . //انتهى// 1230 ت م