وصف معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قيام إسرائيل بالإعتداء على السفينة اللبنانية التي تحمل مساعدات إنسانية لغزة بأنه عمل من أعمال القرصنة تقوم بها دولة ضد سفينة تؤدي مهمة إنسانية. وقال موسى في تصريح له اليوم إن القرصنة الإسرائيلية دليل إضافي على المسلك الإسرائيلي العدواني إزاء الوضع الإنساني في غزة وحرمان مواطني غزة من وصول المساعدات إليهم مشيرا إلى أن هذا الإعتداء هو إستمرار للسياسة الإجرامية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وأبان معاليه أنه على اتصال بالأمين العام للأمم المتحدة /بان كي مون/ وجهات دولية أخرى للعمل الجاد من أجل ضمان أمن سفينة المساعدات اللبنانية وركابها إضافة إلى تنفيذ أحكام القانون الدولي إزاء إسرائيل. وحول تفسيره لإستمرار إسرائيل في رفضها الانصياع للشرعية الدولية رأى معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أن إسرائيل ذهبت بعيدا بهذه التصرفات خاصة بعد الدمار الذي لحق بغزة معربا عن خشيته من أن يكون ما تقوم به إسرائيل مجرد تسابق انتخابي لإظهار مدى العدوانية ضد الشعب الفلسطيني. وأكد موسى أن هذه الممارسات الإجرامية الإسرائيلية تشير لعدم مسئولية قوة الإحتلال فيما يخص إدارة الأمور في الأراضي المحتلة معبرا عن أسفه أن ينتهي الأمر بأن يتحمل المدنيون الفلسطينيون المزيد من المعاناة والمجاعة والحصار. ودعا الأمين العام للجامعة العربية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى إنقاذ هذا الموقف والوقوف بحسم وحزم تجاه الخروقات الإسرائيلية المنافية للأعراف الدولية والقانونية والإنسانية. // انتهى // 2223 ت م