أكد الدكتور محمد أبو شعبان رئيس قسم الدم والأورام بمستشفى النصر التخصصي /أن إسرائيل استخدمت خلال حربها وخلال السنوات السابقة أنواع مختلفة من الأسلحة أدت إلى / وتخريب للبيئة/ . وأشار رئيس قسم الدم والأورام في تصريحات له اليوم /أن زيادة نسبة السرطان في المجتمع الفلسطيني ملحوظة بشكل كبير،/ كما أن هناك اختلافاً وأنواعاً جديدة من السرطانات تظهر على المرضى وهذا بفعل المواد والأسلحة التي تستخدمها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وأشار أبو شعبان /أن مابين 60-70 حالة من الأطفال يعانون من مرض السرطان وينتظرون الموت/ بسبب منع قوات الاحتلال لهؤلاء المرضى بالسفر إلى الخارج لتلقي العلاج/ وكذلك فرض تلك القوات للحصار الخانق والظالم على قطاع ومنع الأدوية واستهداف القطاع الصحي بشكل متعمد ومقصود. ونوه الدكتور أبو شعبان/ إلى أن تأخر سفر مرضى السرطان سيجعل أملهم في الشفاء والحياة أضعف لأن الوقت في غير صالحهم/ وعلاج المرض واكتشافه في بدايته أفضل بكثير من التأخر فيه/حيث أن منع السفر للخارج سيفاقم من معاناتهم. وأضاف رئيس قسم الدم والأورام/ أن الكثير من أصناف الأدوية المختصة بعلاج مرضى السرطان غير متوفرة مثل كبسولة (CCNU) التي نضطر بسببها تحويل المرضى للسفر للخارج/ كما أن هناك بعض التحاليل الهامة التي تفتقدها الوزارة والتي تعتبر تحاليل مبدأية والمفترض متواجدة في العيادات الخارجية/ مثل تحليل (VMA)/ كما أن العديد من أصناف الأدوية والمضادات الحيوية غير متواجدة بالنوعيات والكميات المطلوبة. // انتهى // 1324 ت م