وقع مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية /أفيد/ سليمان جاسر الحربش اليوم على اتفاقيات قروض تبلغ قيمتها الإجمالية 8 ر 118 مليون دولار أمريكي مع أحد عشر من ممثلي البلدان النامية في كل من إفريقيا واسيا ومنطقة الكاريبي 0 وأوضح الحربش أن معظم هذه التمويلات تهدف إلى دعم مشروعات القطاع العام المختلفة على رأسها مشروعات قطاع النقل التي يوليها الصندوق أولوية قصوى لما لها من اثر على تشجيع التجارة وتيسير حركة المنتجات الزراعية إضافة إلى التخفيف من عزلة المجتمعات الريفية مشيرا إلى إن الطرق تشكل اكبر عائق أمام التنمية المستدامة في البلدان المنخفضة الدخل. وأشار إلى إن جزءا كبيرا من هذه التمويلات يهدف إلى دعم مشروعات قطاعات الزراعة التي من شأنها أن تساعد على زيادة الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي في البلدان المستفيدة 0 واستعرض تفاصيل قروض المشروعات التي وقعت والتي بلغ إجمالي قيمتها 8 ر 118 مليون دولار أمريكي مبينا أنها تتضمن.. الدولة المشروع المبلغ بوركينافاسو طريق كودوجو - ديدوجو 00ر 8 مليون. وجمهورية الكنغو الديمقراطية الاستصلاح الزراعي المتكامل في مقاطعة مانيسا 20 ر10مليون. وساحل العاج طريق سينجروبو ياموسوكرو قرض إضافي 00 ر8 مليون. وكوبا تحديث شبكات الري في المقاطعات الشرفية 00ر 13 مليون. ومصر صوامع الغلال المرحلة الثانية 00ر 10 مليون . وجاميكا تحسين طريق بوجر 00 ر 20 مليون. وكينيا تحسين مستشفى كينياتا الوطني 00 ر8 مليون . وملاوي استصلاح مطار كاموتسو الدولي 00ر 7 مليون . والمغرب تشييد سد مولاي بوشتا المرحلة الآولى 00ر 8 مليون . والسودان برنامج ادارة موارد غرب السودان 60ر 8 مليون . واليمن الصندوق الاجتماعي للتنمية المرحلة الثالثة قرض إضافي 00ر 18 مليون . وتوقع مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية /أفيد/ البدء في تنفيذ المشروعات في المستقبل القريب معبرا عن أمله في استفادة المجتمعات المحلية المعنية في البلدان الشريكة في أقرب وقت 0 يذكر أن //أفيد// قدم منذ إنشائه حتى الآن مايقرب من 3 ر10 بليون دولار أمريكي لتمويل المشروعات الإنمائية في 121 بلدا من البلدان النامية في جميع أنحاء العالم وتشمل هذه التمويلات دعم قروض المشروعات والبرامج الإنمائية وموازين المدفوعات والتخفيف من الديون في إطار مبادرة التخفيف من أعباء الديون في البلدان الفقيرة والمثقلة بالديون وكذلك دعم مرفق تمويل التجارة الذي تم تأسيسه مؤخرا فضلا عن تمويل عمليات القطاع الخاص والمنح وكذلك تقديم المساعدات إلى المؤسسات الدولية الأخرى مثل الصندوق المشترك للسلع الأساسية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية /إيفاد/. وقد ساهمت هذه الموارد في رفع مستوى المعيشة بين الآلاف من المحتاجين في المجتمعات المحلية الفقيرة في مختلف أنحاء العالم 0 // انتهى // 1922 ت م