واصل ملتقى الشراكة والمسؤولية الاجتماعية بين القطاعين العام والخاص عقد جلساته مساء اليوم بجلسة ثانية تحت عنوان /المسؤولية الاجتماعية وقضايا التنمية المستدامة/ . واستهل الدكتور محمد بن سليمان الرويشيد الأمين العام للجنة العليا لسياسة التعليم بوزارة التربية والتعليم سابقا الجلسة بورقة عمل بعنوان /المسؤولية الاجتماعية وقضايات التعليم/ أكد فيها أهمية ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى شرائح المجتمع ومؤسساته من خلال وسائل الإعلام المختلفة والندوات المتخصصة. وحث الدكتور الرويشيد المؤسسات على وضع المسؤولية الاجتماعية في صلب إستراتيجيتها من خلال خطة تستهدف تلبية متطلبات المجتمع بدوافع أخلاقية ووطنية وبمعزل عن أعمال التسويق والدعاية، وإنشاء أقسام خاصة للمسؤولية الاجتماعية لتلك المؤسسات، مشددا على اشتراط سجل للمسؤولية الاجتماعية لمؤسسات سوق المال السعودي ومتابعته بشكل دوري ومنح جوائز للمؤسسات المتميزة، كما دعا إلى تبادل الخبرات وتنسيق الجهود بين المؤسسات لخدمة المجتمع بشكل أفضل وتفادي الازدواجية. واستعرض تطور مفهوم المسئولية الاجتماعية مشيرا إلى أنها وإن كانت تنطلق من قاعدة الخيرية الواسعة إلا أنها تعني بالتحديد التزام المؤسسات الربحية بتطوير إستراتيجية واضحة المعالم لتنفيذ برامج مستدامة تعود بالفائدة والنفع على مجتمعاتها بما لا يؤثر على ربحيتها بل ينعكس إيجابا على قدرتها التنافسية وهذا الدور لا يلغي دور الدولة في تنمية المجتمع بل يعززه ويتكامل معه . وأوضح أن برامج المسئولية الاجتماعية يمكن أن تشمل جميع عناصر مجال التعليم مثل البرامج التدريبية والتشجيعية وبرامج الدعم المادي والمعنوي والابتعاث للطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى برامج الخدمات الاستشارية والبحوث والدراسات المتعلقة بالمناهج، إلى جانب البرامج الخاصة بتشييد المباني التعليمية وتجهيزها. // يتبع // 1542 ت م