تتضارب الاراء على الصعيد الأوروبي بشان الشخصية الاوروبية التي ستتولى منصب رئاسة الاتحاد الأوروبي بعد إعتماد اتفاقية الوحدة الاوروبية /اتفاقية لشبونة/ المتوقع للعام المقبل. وتنص الاتفاقية على تعيين اول رئيس للاتحاد الأوروبي . وقالت مصادر أوروبية في بروكسل ان رئيس الوزراء في لكسمبورغ جان كلود جونكر والذي يتولى حاليا رئاسة منطقة اليورو يبدو الشخصية الاوروبية الأكثر فرصا في تبوأ منصب رئيس الاتحاد. وذكرت نفس المصادران مسئولين فرنسيون أكدوا ذلك وان فرنسا التي ستتولى الرئاسة الدورية الاوروبية سيعهد إليها باقتراح من سيتولى المناصب الهامة في أوروبا خلال الفترة المقبلة وان رئيس وزراء لكسمبورغ يبدو المؤهل لمنصب رئيس أوروبا وان رئيس المفوضية الاوروبية الحالي خوزيه باروزو قد يضل في منصبه . والى جانب تعيين اول رئيس للتكتل الأوروبي فان سلسلة تعيينات أخرى ستشمل منصب المسئول المقبل عن السياسة الخارجية ومنصبي رئيسي المفوضية الاوروبية والبرلمان. ويترد في بروكسل ان رئيس المفوضية الاوروبية خوزيه باروزو قد يواجه منافسة في الاحتفاظ بمنصبه الحالي وان رئيس وزراء الدنمرك اندريس فوغ رسموسان بات يحظى بدعم الأوساط اللبرالية الاوروبية للدفع به لرئاسة الجهاز التنفيذي الأوروبي..كما تقول المصادر ان فرنسا تعمل حاليا على إزاحة منسق السياسة الخارجية الاوروبية خافير سولانا من منصبه وتوظيف رئاستها الاوروبية التي تبدا مطلع يوليو المقبل لهذا الغرض وإسناد هذا المنصب الى شخصية أكثر التصاقا بتوجهاتها الدبلوماسية.