أعلنت الحكومة الباكستانية عن إشرافها الكامل على جميع المشاريع الخيرية التابعة لجماعة الدعوة التي أُدرجت الشهر الماضي على قائمة الجماعات المحظورة على خلفية ارتباطها بجماعة /لشكر طيبة/ المتهمة هندياً بالوقوف وراء الهجمات المسلحة التي ضربت مدينة مومباي أواخر نوفمبر الماضي. وأوضحت مصادر رسمية باكستانية أن الحكومة عينت مسؤولاً إدارياً لها للإشراف على جميع المدارس والمراكز الصحية التي كانت تديرها جماعة الدعوة لكي لا يتضرر آلاف الأشخاص والطلبة الذين كانوا يستفيدون منها. وقال ممثل حكومة إقليم البنجاب إعجاز سلمان إنه تم وضع جميع المشاريع الخيرية لجماعة الدعوة تحت إشراف الحكومة، كما أنه تم إغلاق جميع المكاتب التابعة للجماعة منذ فرض الحظر عليها. وكانت السلطات الباكستانية قد شنت حملة واسعة ضد زعماء ونشطاء الجماعة, وأغلقت جميع مكاتبها في باكستان تلبية لقرار مجلس الأمن الدولي الذي أدرجها على قائمة الجماعات المحظورة لارتباطها بجماعة لشكر طيبة التي تتهمها الهند بالضلوع في هجمات مومباي. // انتهى // 2131 ت م