كشف مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشئون وزارة الداخلية رحمن ملك أن السلطات الباكستانية أغلقت جميع مكاتب جماعة الدعوة التي أدرجتها منظمة الأممالمتحدة على قائمة الجماعات المحظورة. وأوضح في مؤتمر صحفي عقده اليوم في إسلام آباد أنه تم اعتقال نحو 124 شخصاً من عناصر وقيادات جماعة الدعوة الخيرية بعد هجمات مومباي، مشيراً إلى أنه تم إغلاق جميع مكاتب ومراكز الجماعة في باكستان تجاوباً لقرار الأممالمتحدة وفي إطار التحقيقات التي تقوم بها باكستان من جانبها في هجمات مومباي. وأضاف أن باكستان مستعدة بشكل كامل للتعاون مع الهند في التحقيقات للتوصل إلى المتورطين في هجمات مومباي، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية الباكستانية تلقت المعلومات الهندية حول هجمات مومباي وتم تكليف وكالة التحقيقات الفيدرالية بدراستها إلا أنها بحاجة إلى مزيد من المعلومات. واستبعد المسئول الأمني الباكستاني احتمال وقوع حرب بين البلدين، موضحا أن باكستان والهند بلدان نوويان يدركان جيدا نتائج الدخول في أي مواجهة عسكرية. يذكر أن السلطات الباكستانية كانت قد شنت الشهر المنصرم حملة مداهمة لقيادات ومكاتب جماعة الدعوة المرتبطة بجماعة لشكر طيبة التي تتهمها الهند بهندسة هجمات مومباي بعد أن أدرجتها الأممالمتحدة على قائمة الجماعات المحظورة دولياً. // انتهى // 1311 ت م