أوصت ندوة / دور الطبيب السعودي في المجتمع / التي اقيمت مؤخرا بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية بالدمام بأن يتبنى مجلس الخدمات الصحية مشروع المركز الوطني للبحوث الصحية بالمملكة . واوضح مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم ان الندوة خرجت بعدد من التوصيات منها ضرورة الاستفادة من الأطباء العاملين في الجامعة والمحالين إلى التقاعد والعمل على استقطابهم والاستفادة من خبراتهم في رعاية الكوادر البحثية الناشئة وضرورة تهيئة الطبيب الإداري قبل تسليمه لمهام عمله بأستخدام برامج تدريبية وإدارية متطورة في إدارة المستشفيات والإدارة الصحية وضرورة توفير برامج ماجستير وزمالات في الإدارة الصحية العليا للأطباء السعوديين بجامعات المملكة أسوة بما يتم في الدول المتقدمة . واشار إلى أن الندوة أوصت بضرورة تفعيل توجه الوزارة لإدراج برامج الملك سعود الخاصة بالصحة الالكترونية ومنها المعلوماتية الصحية ووضع برنامج زمني لتدريب الطبيب السعودي في مجال تكنولوجيا المعلومات الصحية والعمل على تطبيق معايير وأدلة سلامة المرضى العتمده من منظمة الصحة العالمية والمنظمات المتخصصة ذات العلاقة لدورها في تقليل الأخطاء الطبية وتأهيل الأطباء للقيام بهذا الدور المهم . وبين الدكتور السالم أن الندوة الثالثه لدور الطبيب السعودي في المجتمع أكدت على إنشاء المركز السعودي الوطني لسلامة المرضى وإدراج منهج التثقيف الصحي ضمن مناهح الكليات الصحية والدورات التدريبية وإنشاء هيئة وطنية للإشراف على أنشطة التثقيف الصحي في الممملكة تضم تحت مظلتها كافة جمعيات وهيئات التثقيف الصحي وتأهيل القيادات العليا في الوزارة في مجال القيادة عن طريق ترتيب اشتراكهم في دورات تدريبية في مجال القيادة الصحية التي تنظمها هيئات معترف ببرامجها . كما أوصت الندوة بالعمل على إعداد الأطباء وتأهيلهم للقيام بدور فعال في تعزيز الصحة وأن يكونوا أداة تغيير في المجتمع وأن يعملوا كوسيط لتنسيق السياسات الصحية التي تؤدي إلى تعزيز الصحة وتوفير البيئه الداعمة لذلك وأن يسهموا بمهاراتهم في تطوير سلوك الأفراد في المجتمع نحو إتباع سلوكيات معززة للصحة وتفعيلها عن طريق توفير الموارد المالية والكوادر البشرية والفنية اللازمة . // يتبع // 1521 ت م