أوصت ندوة الخدمة الاجتماعية الطبية التي نظمها أمس قسم التدريب والتطوير بالتعاون مع قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني في الأحساء، بضرورة التوسع في الخدمة الاجتماعية، وفتح عيادات تتولى التثقيف الاجتماعي في المستشفيات. وأكد المشاركون في ختام الندوة التي حملت عنوان "مستقبل وتطلعات" ضرورة تحديث المناهج في الجامعات لضمان تأهيل جيل يرقى بالخدمة الاجتماعية، وفتح فروع للجمعية السعودية للخدمة الاجتماعية لتسهيل التواصل والتطوير، والمبادرة بعمل بروتوكولات وسياسات للمهنة للتعاون الفعال، وعمل دورات وورش عمل في المستشفيات عن طريق إدارات التدريب والتطوير، والعمل على تنظيم برامج للتعريف بدور الأخصائي الاجتماعي. وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد عبد الرحمن العرفج، في كلمته خلال افتتاح الندوة، أن هذه الندوة تقام للسنة الثانية على التوالي، وشهدت حضورا كبيرا تجاوز 52 مشاركا من مختلف مناطق المملكة. وقال إن الندوة استهدفت إلقاء نظرة على واقع الخدمة الاجتماعية في المملكة والعمل على إيجاد نظرة مستقبلية لبناء أسس تعمل على تطوير الخدمة المجتمعية في ضوء المتغيرات والتحديات التي تواجه العاملين في هذا المجال، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية التعاون بين الطبيب والأخصائي الاجتماعي.