تعتزم جامعة الملك خالد إنشاء مركز بحوث الأمراض الاستوائية للبحث والتقصي والمسح المستمر للسيطرة على أي أمراض بإذن الله قبل استيطانها حيث يساعد على ذلك وجود كلية الطب بأبها التي مضى على إنشائها أكثر من ستة وعشرين عاما وتضم الكوادر المؤهلة للبحث العلمي وخدمة المجتمع إلى جانب الكليات الصحية . وأوضح التقرير أن المركز يهدف إلى إنشاء وتطوير قاعدة للأبحاث المعملية في مجال الأمراض المستوطنة وإنشاء وتطوير قاعدة للأبحاث الميدانية التطبيقية وإجراء بحوث مشتركة في مجال الأمراض المستوطنة التي تؤثر سلبا على صحة المواطن في المملكة والمنطقة العربية ككل باستخدام التقنيات الحيوية الطبية الحديثة والتوصل لأنجح الطرق لمكافحتها ومن ثم القضاء عليها إلى جانب إتاحة الفرصة لطلاب الدراسات العليا لإجراء البحوث المعملية والتطبيقية في شتى المجالات وذلك بالتعاون المشترك مع الجامعات والاهتمام بتنظيم المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية في شتى مجالات الأمراض المستوطنة وذلك على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية مما يؤدي إلى إعداد كادر وطني مؤهل في شتى التخصصات وإفادتهم بالخبرات المكتسبة من أوضاع مماثلة في دول أخرى 0 وفيما يتعلق بالأهداف الخاصة للمشروع كشف التقرير عن إجراء البحوث في فرضيتين تتعلقان ببعض الأمراض واستحداث واستخدام تقنيات تشخيصية ابسط وأفضل للتطبيقات في المختبرات المركزية للكشف عن الأمراض المتواطنه مثل اختبار التفاعل التخثري واستحداث طرق وأساليب لمكافحتها وتعتمد المكافحة الحيوية والتأثر التنافسي بين ناقلات المرض أساسا للحد من انتشارها وإنجاز التجارب الميدانية لاستقصاء مدى كفاءتها على المستوى التطبيقي وتطبيق السبل الجزيئية الحيوية لمعرفة تسلسل القواعد الجينية للفيروسات واستحداث الطرق الإنزيمية المناعية للتشخيص السريع لعزل الفيروسات والتعرف على أنواعها في البعوض التي قد تكون من نواقلها وأستحداث سبل التشخيص السريع 0 وبين التقرير أن المركز يحتوي على عدد من الوحدات البحثية من أهمها وحدة أبحاث الوبائيات والإحصاء الحيوي ووحدة أبحاث المناعة والجزئيات الحيوية ووحدة أبحاث العدوى ومراقبتها 0 // انتهى // 1134 ت م