أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن إيطاليا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة الدول الثماني الصناعية ترغب بشدة أن تكون المجموعة ضمن الهيئات والتجمعات التي ستقوم بالإعداد لمؤتمر الدول المانحة / السياسي / من أجل غزة. وقال أبو الغيط في مؤتمر صحفي اليوم إن مباحثات الرئيس مبارك مع وزير خارجية الإيطالي فرانكو فراتيني في وقت سابق اليوم انصبت على الوضع في غزة والوضع الإقليمي بصفة عامة ورغبة الجانب الإيطالي في أن تكون مجموعة الدول الثماني الصناعية ضمن الهيئات والتجمعات التي ستعد لمؤتمر الدول المانحة. وأوضح أبو الغيط أنه حال انتهاء بعثة تقييم وتقدير الأممالمتحدة من إعداد تقرير حول الوضع في غزة وتقديمه إلى الدول المشاركة سيتم عقد المؤتمر . وأشار إلى أن الأموال المخصصة ستوجه لمشروعات بناء على خطط يتفق عليها مع الفلسطينيين والمجتمع الدولي وهو ما يؤكد أن الوحدة الفلسطينية مطلوبة. وبشأن الاتفاق الأمني الذي وقعته إسرائيل مع أمريكا مؤخرا لمنع تهريب السلاح لغزة ومحاولة إسرائيل إبرام اتفاقات أو إيجاد آليات أخرى مماثلة مع دول أوروبية أخرى قال أبو الغيط إن الجانب الإسرائيلي نشط لفترة طويلة للتأثير على العالم الغربي والدول الغربية لتأمين الحدود البحرية وهم يتحدثون الآن عن تواجد بحري أمام سواحل غزة ولكن فيما يتعلق بمصر فإن المياه الإقليمية المصرية تحت السيطرة المصرية الكاملة ولا يمكن أن نسمح بامتداد هذه العمليات إلى السواحل المصرية مهما كان شأن هذه القوى التي تتحدث. وعما يتردد عن حصول إسرائيل على موافقة خطية من مصر بمنع تهريب الأسلحة لغزة نفى أبو الغيط ذلك مؤكدا أنه لا يوجد شيء مكتوب بين مصر وإسرائيل بهذا الصدد سوى إن الجانب الإسرائيلي يطالبنا بالسيطرة على خط الحدود وهو الأمر الذي أكدنا عليه سابقا بأن الحدود المصرية أمنه تماما. // انتهى // 2302 ت م