أكد معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أن موضوع قبول الطلاب بالجامعة السعودية يحظى باهتمام واسع من الوزارة وأن التنسيق له يستمر طوال العام الدراسي في الجامعات السعودية ، مشيراً إلى أن الجامعات تستفيد بشكل مستمر من التنسيق فيما بينهما في ضبط عملية القبول وتسهيل إجراءاته . جاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال افتتاح الاجتماع الدوري السادس لعمداء القبول والتسجيل بالجامعات السعودية الذي استضافته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن اليوم في مبنى مركز المؤتمرات بالجامعة . وثمن الجهود التي بذلتها الجامعات السعودية وعمادات ووحدات القبول والتسجيل بها في تيسير مهمات القبول الجامعي بكفاءة وجودة عالية مشيراً إلى أن ماتحقق من نجاح في هذا المجال هو خطوة مهمة لمزيد من التقدم في الأعوام القادمة بأذن الله وتحقيق المزيد من النتائج الايجابية وإيجاد آليات مشتركة لتيسير مهمة القبول الجامعي . وأكد معاليه أن وزارة التعليم العالي مستمرة في دعمها لكافة الجهود المبذولة لعملية القبول بالجامعات السعودية ، متمنياً أن تكلل اجتماعات عمداء القبول الحالية والمستقبلية بالتوفيق . من جهته أثنى معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان على جهود وزارة التعليم العالي ودعمها لكافة الجهود المشتركة في الجامعات بالمملكة في مجال القبول الجامعي ، متمنياً السداد والتوفيق للاجتماع في دورته السادسة في مناقشة ودراسة حيثيات وآليات القبول الجامعي . وأبرز الدكتور السلطان أن التعليم العالي في المملكة يشهد مرحلة متطورة من حيث التوسع والسعي للجودة مما يستدعي استفادة الجامعات من بعضها البعض ، خاصة مع وجود عدد من الجامعات الناشئة التي هي بحاجة إلى خبرات وتجارب شقيقاتها الجامعات ذات الخبرة الطويلة . وأشار إلى أن التوجه الحالي في التعليم والتعاون بين الجامعات يشير إلى النضوج والوعي المؤسسي ، وتفرضه متطلبات المرحلة التي يعيشها التعليم الجامعي في المملكة وما يلقاه من دعم لامحدود من الحكومة الرشيدة . من جانب أخر عبر الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتور محمد الصالح عن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي على دعمه وتوجيهاته باستكمال الاجتماعات الدورية لعمداء القبول والتسجيل التي جاءت بناءً على توصيات أحدى الندوات التي عقدت في نطاق " القبول الجامعي " بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة في وقت سابق ،لتحقيق تطوراً في لوائح القبول الجامعي وتطوير أنظمته ، مؤكداً على أن وصول الجامعات السعودية إلى عدد 20 جامعة يدعو بشكل مباشر لضرورة استفادة بعض الجامعات الحديثة من خبرات الجامعات السعودية الأخرى . // انتهى // 1723 ت م