نوه مدير دائرة التوجية المعنوى رئيس تحرير صحيفة //26 سبتمبر// الرسمية فى اليمن العميد الركن على حسن الشاطر بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله فى القمة الاقتصادية التى اختتمت يوم امس بالكويت وما تضمنته من مفاهيم ومنطلقات لتجاوز واقع الخلاف والقطيعة بين الدول العربية والتاسيس لمرحلة جديدة من العمل العربى المشترك تعطى للدول العربية حضورا فاعلا على الساحة الدولية وبما يمكن من تسوية مختلف القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وقال الشاطر ان كلمة خادم الحرمين الشريفين فى قمة الكويت جاءت مستوعبة للواقع العربى وما يحيق به من مخاطر وهي بمضامينها وأبعادها تعبر بوضوح وجلاء عن ضمير وعقل الامة بما اتسمت به من دعوة صادقة لتجاوز الخلافات العربية مستشعرة ببصيرة نافذة الواقع الخطير الذى يهدد الامن والسلم فى كامل المنطقة. واضاف قائلا: لطالما حرص خادم الحرمين الشريفين على بلورة تضامن عربى حقيقى يكون فى مستوى التحديات المطروحة ويستجيب لتطلعات الشعوب العربية مؤكدا ان الكلمة بمضامينها ودلالاتها ترجمة واضحة لمناصرة القضية الفلسطينية ودعم حق الشعب الفلسطينى فى اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بعيدا عن منطق الحسابات الضيقة واسلوب المناورات السياسية . وخلص المسؤول الاعلامى الى القول ان كلمة خادم الحرمين الشريفين فى قمة الكويت حرصت على تأطير المزاج السياسى للقمة بمبدأ المصارحة بهدف تحقيق المصالح وتجسيد التضامن ووحدة الصف والعمل المشترك الامر الذى جاء متوافقا مع رؤية القيادة اليمنية التى عبر عنها الرئيس على عبدالله صالح من خلال دعوته لجعل قمة الكويت قمة للمصارحة والمصالحة والتضامن بحيث يتأكد تطابق مواقف البلدين ورؤيتهما لمختلف القضايا العربية والاقليمية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية. //انتهى// 1345 ت م