رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان اليوم حفل افتتاح ورشة العمل التخصصية التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للسياحة العالمية بعنوان / بناء القدرات في إدارة الوجهات السياحية .. الاستراتيجيات والإجراءات لزيادة القدرة التنافسية / وذلك بفندق حياة جازان . وقد بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم ثم ألقى مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار والمشرف على الإدارة العامة لمساندة أجهزة السياحة بالمناطق الدكتور خالد طاهر كلمة أوضح فيها أهمية الورشة التي تستمر لمدة يومين يتم خلالها عرض العديد من أوراق العمل والأطروحات لمناقشة موضوع الورشة من قبل العديد من خبراء المنظمة والمختصين والمشاركين بهدف تزويد العاملين بقطاع السياحة بالمملكة بالخبرات الملموسة والإجراءات الأساسية للتخطيط وإدارة الوجهات السياحية لتحقيق القدرة التنافسية. وأشار إلى أن الورشة تهدف إلى إجراء تقييم شامل لقدرة المنظمات السياحية في المملكة واحتياجاتها ومتطلباتها وفق رؤية محددة بهدف صياغة خطة عمل وطنية لتعزيز إدارة الوجهات السياحية في المملكة لافتاً النظر إلى المشاركة الواسعة في الورشة التي تضم إلى جانب خبراء منظمة الأممالمتحدة للسياحة العالمية مندوبين عن أمانات المناطق والغرف التجارية الصناعية ومديري أجهزة السياحة في مناطق المملكة ومسؤولي الهيئة العامة للسياحة والآثار . عقب ذلك ألقى الممثل الإقليمي لمنظمة الأممالمتحدة للسياحة العالمية عمرو عبد الغفار كلمة تحدث من خلالها عن جهود المنظمة في المجال السياحي والبرامج التي تنفذها في العديد من الدول العالمية مستعرضاً عدداً من مقومات السياحية السعودية بمختلف المناطق ومنها منطقة جازان وضرورة العمل الجاد على تطوير تلك المواقع لتصبح وجهة سياحية يقصدها السواح . إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان راعي الحفل كلمة أعرب فيها عن سعادته برعاية انطلاق فعاليات الورشة والفعاليات المصاحبة لها التي تدل على الحرص التام على جمع المعلومات حتى تبنى الخطط السياحية على معلومات تفصيلية للوجهات السياحية , مشيداً بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة وجميع العاملين بالهيئة في صناعة السياحة في المملكة . وأشار سموه لما تزخر به منطقة جازان من مقومات ومواقع سياحية خاصة تلك التي تم انتخابها من قبل الهيئة في كل من جزر فرسان وجبال فيفا ورأس الطرفة وغيرها من المواقع , حاثاً المشاركين في الورشة على مضاعفة الجهود وبذل كل ما من شأنه خدمة السياحة بالمملكة للوصول للأهداف المنشودة في صناعة السياحة وفق تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي السمح وعادت المجتمع السعودي المسلم . // انتهى // 1737 ت م